السبت، 11 ديسمبر 2010

نص الاعترافات الجنســــية لبنات الحــوامدية مع الأثرياء العـــرب


الأحداث السياسية دائماً ما تؤثر في السلوك الاجتماعي للشعوب وكذلك أيضاً الحروب، لم تكن مصر تعرف الهجرات قبل حرب 67 وأيضاً لم تكن تعرف تجارة الشنطة إلا عن طريق سوق غزة، ولكن بعد النكسة انتشرت تلك الأنماط الاجتماعية وظهرت مفاهيم السلوك الاستفزازي والبحث عن الثروة فظهرت زيجات الخليج حيث انتشرت ظاهرة تزويج البنات صغيرات السن لرجال من منطقة الخليج العربية وتحديداً إما السعودية أو الإمارات وفي بعض الأحيان الصغيرة في قطر أو البحرين وأرقام صغيرة للكويت وسلطنة عمان.
والأخطر من ذلك ظهور مشاكل اجتماعية عديدة حيث كانت البنت تفاجأ عند ذهابها إلي بلد زوجها بالوكالة أن الزوج هرم قد تجاوز الستين والسبعين أو صاحب عاهة ويسقط في يد العروس فإما أن تصبر حتي لا تعود ومعها عار الطلاق أو تنحرف بحثاً عن شاب من سنها.
قد يقول قائل إن هذا سلوك يجلب العار لها ولأسرتها ولبلدها ولكن هذا في حد ذاته سلوك إنساني لا علاقة له ببلد العروس فهذه أحداث تصنعها النكسات وتضيع فيها قيم ومقررات بلاد كاملة ويلاحقها عار لم تتسبب فيه أصلاً.



مصر بلد الحضارة تبيع بناتها أم طمع الآباء السبب؟
ولا يقتصر الأمر علي الزيجات بالوكالة بل تفشت ظاهرة أخطر من ذلك ويعود سببها أصلاً إلي أن نسبة كبيرة من عرب الخليج يؤمنون بزواج المتعة وبالتالي عندما يأتي في إجازة ومعه مال واغلب الظن أنه قرض من البنك في بلده، فيأتي إلي إحدي الأسر الفقيرة والتي لديها فتاة جميلة فيعرض علي أهلها الزواج من ابنتهم ويوهمهم بأنه سيقيم في شقة لمدة شهرين أو أقل وسيذهب إلي بلاده حيث سيجهز لزوجته منزل الزوجية وسيحضر لها تأشيرة حضور لبلده فتوافق الأسرة للحاجة للمال وبالفعل يدفع لهم ما يسيل له لعابهم ثم يعقد علي البنت ويدخل بها في شقة مفروشة وتنعم الفتاة بشهرين عسل بعدها تشعر ببوادر الحمل ويسافر العريس وبدلا من أن يرسل لها تأشيرة حضور يرسل لها ورقةالطلاق ليضيع مستقبل الفتاة والجنين وتبدأ المشاكل بعد أن يكون المال أيضاً قد ضاع.
يعتبر الزواج السياحي من أخطر الظواهر التي ظهرت مؤخراً لما له من اضرار اجتماعية وأخلاقية وإساءة إلي سمعة دولة لها تاريخ عريق حافل بالانجازات والحضارة من أجل المال وهذا ما أدركه مركز عيون لدراسات وتنمية حقوق الإنسان والديمقراطية برئاسة الأستاذة نهاد إبراهيم علي وأجري المركز دراسة ميدانية ترصد هذه الظاهرة الخطيرة تحت عنوان «العبودية المعاصرة.. الزواج السياحي في مصر».
ولعل أبرز ما جاء في هذه الدراسة رغم أنها مليئة بالمعلومات المهمة وهي الحوارات التي أجرتها مع ضحايا الزواج السياحي في مدينة الحوامدية باعتبارها البؤرة الأساسية لهذه الظاهرة وتعتقد أن ما يرويه الشهود من شهادات يعتبر هو الطريق الأقصر لمعرفة لب المشكلة لعل وعسي يتجاوب معها المجتمع ويسعي للقضاء علي هذه الظاهرة والسطور التالية تكشف حكايا وروايات تحكيها أطراف رئيسية من الضحايا والسماسرة يعترفون فيها بإجابات صريحة وقاطعة فإليها:
هبة
عندي أخت مطلقة وأخت متزوجة دلوقتي كانت الاثنتان متزوجتين وأنا الصغيرة وعايشة دلوقتي مع أختي المطلقة وعندي 7 أخوات ولاد مافيش فيهم حد متعلم «واحد بيبيع في السوق وواحد بيبيع موبايلات والباقين سواقين نقل، وأبويا مات قبل مايجوزوني بسنة».
اتجوزت من السعودية وأنا عندي 14 عاماً وعشت هنا، أهلي غصبوا عليا اتجوزته جالهم فرصة كويسة وكانوا شايفين مصلحتهم في كده اخواتي هم اللي جوزوني.
العريس ده كان من طرف جوز اختي وهو يعرف سماسرة وكمان بيشتغل سواق علي عربية بيجو وساعات واحد عربي يبقي معاه لحد ما يرجع بلده، هو دفع 15 ألف جنيه وكان بيديني فلوس كتير بالـ 300 جنيه وكان بيجيبلي دهب هو يمشي من هنا وتتبخر الفلوس من هنا وأبقي معاييش حاجة ماحوشتش ولا مليم وبشتغل دلوقتي «كوافيرة» عشان أصرف علي ابني، المهم هو كان سعودي عنده حوالي 70 عاماً كنت بخاف منه أوي وكان اخواتي الصبيان بيضربوني ويودوني عنده كان بيجي يقعد من أسبوع لـ 15 يوما ثلاث أوأربع مرات في السنة، وقعدت معاه سنة ونصف وكان شرطه من الأول علي اخواتي مافيش خلفة.
كان جايب شقة مفروشة في مصر الجديدة أول مرة وبعدين في المهندسين وأكتوبر ومرة في الهيلتون الجديد اللي في أكتوبر.
كانوا اخواتي يخلوني أعمل نفسي عيانة ويطلبوا منه فلوس، كانوا بيضربوني كتير، وكنت بحاول اطنشهم وانفذ طلباتهم ومرات أخويا كانت دايما تزقه عليا.
أمي ما كانتش بتقدر تتكلم ذي ما كانوا بيعملوا فيا كانوا بيعملوا فيها.
وطلقني بيقول عشان زهق الحمد لله، اخواتي بقة اخدوا الورقة العرفي عشان يودوها لشيخ يعمله عمل عشان يرجع.
بعد كده اتجوزت واحد مصري وأنا عندي 22 عاماً قعدنا سنتين وطلقني عشان حب واحدة تانية حاول يخطف ابني وعملته له محضر بالقسم ورجعوا لي دلوقتي بيجيلي بنات يحاولوا يقنعوني أتجوز كده أنا حرة دلوقتي ومش عايزة أعمل كده، مش عايزة اتجوز عشان ما يخدوش ابني مني يقولولي اطلعي طلعتين «أمني» مستقبل ابنك وتترحمي من المرمطة فالشغل طوال النهار بس انا زهقت من الرجالة.
صفاء
احنا صعايدة جينا قعدنا هنا من زمان قبل ما اتولد أبويا كان واخد حتة أرض صغيرة كده يادوب كنا بانيين عليها بيت صغير وعايشين فيه وأبويا كان شغال نقاش وكنا مستورين وكان أبويا مش بيخلينا نخرج ونختلط بحد ولا نتعلم كان بيخاف علينا أوي مكانش حاسب حسبة الزمن، جالة مرض وحش في صدرة الدكاترة قالوا له ما تعملش مجهود ولا تشم أي روايح طبعاً بطل يشتغل وقعدنا نبيع حتة الأرض اللي عليها البيت وأخدنا شقة إيجار جديد عند المقابر، وطبعا عشان نأكل يعني نعمل ايه أبويا بقي كل ما يقدر ينزل يشتغل علي توك توك ولما يتعب أوي يروح يتحجز في مستشفي الصدر.
أخويا صغير وما يعرفش يشتغل بس برضه ساعات بينزل يسوق توك توك في واد يعرف أبويا بيصلي معاه في الجامع قاله ما تجوز حد من بناتك بره آهه تعرف تجهز التانيين انت برضه عندك اربعة هتلاقي تأكلهم منين وتجهزهم منين ومين اللي هايرضي يتجوزهم من غير جهاز وبناتك اللي هايتجوزوا دول هايعيشوا كويس بدل ما انت مش لاقي تأكلهم.
وطبعا انت عارفه ان الزن عالودان أمر من السحر أبويا جالي وقالي ايه رأيك بصراحة احنا مش لاقيين ناكل قلت وماله آهه ألاقي عيشة نظيفة واخواتي ياكلوا لقمة نظيفة خرجت معاه روحت الفندق ورجعت لاقيت الدنيا ذي ما هي والفقر زي ما هو ما طلقنيش قعدت معاه سنتين نزل فيهم مصر كام مرة لما كان بينزل كان بيديني فلوس جينا في آخر مرة نزل كنا قاعدين في شقة مفروشة مع واحد صاحبه واخد واحدة مصرية كده زيي برضة بس هي كانت حاجة تانية بتقلع الحجاب وبتشرب سجاير والشيشة وكانت عارفة تدلعه وأنا كنت بنت 16 وما حبش اقلع الحجاب وأقوله أنا مش زيها وكل ما يطلب مني حاجة أقوله أنا مش كده روح بلده وبعتلي مع الراجل اللي كان جايبه أنه طلقني وقطع الورقة أنا معرفش بالضبط هو عمره كام بس هو كان كبير فوق الأربعين وكان شارط عليا ما اخلفش طبعاً «وأنتي ما طلبتيش منه حاجة تأمني بيها حياتك»؟.. قالت احنا طول عمرنا مش لاقيين ناكل آحنا اتعودنا مانطلبش اتعودنا نستغني، هاطلب منه ايه هو أنا كنت أطول آكل الأكل ده ولا أروح الحتت دي وأنا عمري ماخرجت من الحوامدية غير معاه، علي فكرة لما رجعت البيت أول مرة لا قيت اختي اللي أكبر مني علي طول هي كمان اتجوزت سعودي برضة «وعند سؤالها ماحاولتيش تشتغلي» قالت أنا ما تعلمتش أعمل أي حاجة بس ممكن آتعلم بس أنا عندي مشكلة عيني زارعة فيها عدسات ومش باشوف بيها كويس.
وعند سؤالها عن طفلة كانت تحملها قالت دي بنتي عندها سنة وكام شهر خلفتها من واحد مصري بعد ما اتطلقت من السعودي بس مش مكلفاني حاجة بتأكل من الأكل اللي باكله يمكن نفسي لما تكبر أعملها عشان ما تخيبش خيبتي بس مش حاسة إنها تقيلة عليا ده احنا عيش حاف يكفينا.
اسماء
أنا عندي خمسة أخوات رجاله وأمي ماتت وأبويا اتجوز واحدة تانية وليا أختي اتجوزت من زمان واحد سعودي وهو متجوز وخلفت خمس عيال وبعدين مات وهي دلوقتي عايشة في السعودية وبتبعتلنا فلوس من وقت للتاني وساعدت اخواتي في جوازاتهم.
فيه واحدة ست مصرية متجوزة سعودي وعايشة هناك «معرفة أختي» جت مصر عشان تجوز ابنها وجاتلنا فوافقت قولت أهو احسن ما استني في وش مرات أبويا اللي مبهدلاني ومشغلاني خدامة عندها، المهم اتجوزته وسافرت السعودية وقعدت خمسة شهور حملت فيها شوفت الويل واكتشفت انه مجنون بيعمل حاجات زي العيال وبياكل مصاصات ويلبس لبس غريب كانوا بيعزبوني ماكنتش قادرة استحمل المهم هربت ورحت لناس وصلوني للسفارة ورجعت الشارع بطولي في نص الليل وأنا حامل ورجعت قعدت مع أبويا ومراته تاني.
وعند سؤالها عن الطفل قالت بعدما ولدته بساعتين لقيت أهل حماتي مصرية جم وأخدوا الواد وعند سؤالها وانت عملتي ايه سبتولهم أنا هاعمل بيه إيه اكيد هايطلع متخلف زي أبوه وبعدين هي مرات أبويا مستحملاني عشان تستحمل ابني؟
وعند سؤالها عن المهر المدفوع فيها قالت ماعرفش أخدوا أد ايه بالظبط سمعتهم بيقولوا حاجة وتلاتين ألف أبويا جوز بيهم حد من اخواتي.
صباح
احنا 7 بنات وولدين وابويا كان شغال في شركة السكر وطلع معاش وفتحنا له محل موبايلات هو ماكانش بيسمع ولا بيتكلم بس كان كريم أوي وأنا سمعت يعني ان مافيش حد بيتجوز من بره بلده إلا لو كان فيه عيب ماتقبلش بيه بنت بلده كان بيشتغل في الشرطة سمعت انه كويس وبعدين عمل حادثة ومارضوش يمشوه بيشتغل علي الكمبيوتر وهو كمان كان زكي أوي بصراحة أنا ماقابلتش حد في حنيته لحد النهارده انا اللي فرطت النعمة شاب صغير ومعاه موافقة جواز ودفع مهر «40000 جنيه» وكان شكلة وسيم جداً بس ما كانش بيخلف أنا اتطلقت عشان كدة.
لما اتطلقت فضلت في قطر واتعرفت علي واحد هناك في استديو تصوير كانت فاتحاه بنت عمتي كان شغال ضابط وفضلت معاه سنة ونصف ودفعلي 20 ألف جنيه مهر ده طبعا غير كل احتياجاتي وكان متجوز ومخلف وطلقني عشان عنده في الشغل عرفوا وطلبوا منه انه يطلقني عشان الموضوع ما يكبرش، اللي تتجوز بره ماتعرفش تعيش في الحوامدية أخدت علي شكل معين مصاريف معينة وحياة تانية عارفة الفلوس اللي اخدتها صرفتها كلها ومش فاضل منها حاجة.
في بنات كتير مصريات متجوزين في قطر بس مش شرط متجوزين عواجيز اللي شغالين فالشرطة لازم موافقة عشان يتجوزوا مصريات.
دلوقتي اللي ماشي في الحوامدية كلة عرفي بس عارفة بيبقي داء واللي فيه داء ما بيبطلوش أبداً.
لوزة
امي وأبويا مطلقين وأمي عايشة في الإمارات ومتجوزة واحد إماراتي وأبويا عايش هنا هو بيشتغل يوم وعشرة لا يعني بيقلب عيشه يوم يسوق توك توك يوم يجيب حاجات لحد وبتنقضي ماعندناش ملك ولا بيت ساكنين إيجار جديد وأنا كمان مش فارقة مع أبويا أوي كنت عايزة أسافر مع أمي بس جوز أمي يتضايق والواحد مننا برضه أهله مستحمليته في الزمن ده بالعافية ولازم يكون الواحد حسيس، المهم وأشارت إلي سلسلة ترتديها عليها صورتها هو اللي جايبها لي أنا علي فكرة ماحبتهوش علشان فلوسه هو آه جابلي حاجات كتير بس طيبته عندي بالدنيا، وبعدين أنا هاقعد جنب أمي في الإمارات علي طول.
إحنا ح نتجوز شهر 11 الجاي «2010» ان شاء الله هاييجي ياخدني من هنا من بيت أبويا.
شهادات من فتيات رفضن الزواج السياحي
شيرين تعمل بمحل تأجير فساتين الزفاف: البنت بتتجوز بمزاجها وماحدش بيغصبهاعلي حاجة وتبقي فرحانة وهي جاية تاخد الفستان زي أي عروسة عادية ماحدش بيغصب بنته علي الجواز بعربي مصري معلش لكن عربي لازم تبقي راضية عشان العربي لو هي مش راضية بيرجعها تاني والسمسار ساعتها بيشوف واحدة ثانية وياخد الفلوس من الأب فموافقتها ضرورية جداً.
أنا اتخطبت وفسخت 13 مرة واتكتب كتابي مرة واتطلقت بس كلهم مصريين أنا أبويا مايرضاش يبعني واتعرض عليا الجواز من عربي عن طريق صاحب القهوة اللي جنبنا وانا مارضيتش مش كل الناس بترضي، أنا اسمع إنهم بيدفعوا فلوس كتير أوي اسمع أنها توصل لـ 100 ألف جنيه وأنا باخد 250 جنيه في الشهر وباشتغل 12 ساعة في اليوم بس برضه أنا ما أبعش نفسي.
تقول أمنية «كوافيرة بالحوامدية 18 عاماً»: اغلب البنات اللي بيجولي ويتجوزوا كده بيكونوا اخوات بنات كتير وكلهم بيتجوزوا كده وبيبقي الجواز ده عن طريق السماسرة وأحيانا الراجل اللي بيجوز بناته كلهم كده بيتعرف وبينزل العربي عليه علي طول ويبقي هو كمان سمسار مش بيكسب من بناته بس لكني بيكسب كما من السمسرة.
وفيه سماسرة بيشتغلوا محامين أنا رحت بيت واحد فيهم كان عندي شغل مع مراته وشفت عنده بنات كتير أوي وكان جاي يزورهم واحد خليجي ويشوفهم وزوقت كذا واحدة فيهم.
البنات اللي بتتجوز كده كتير جدا والمبلغ اللي بيندفع مالوش تسعيرة حسب البنت والشخصية والراجل اللي يتجوز ومعظمهم بيأجروا شقق مفروشة قليل منهم اللي بينزل في فندق ويأخد البنت فيه بس ده مايمنعش ان فيه ناس برضة بتتجوز الجواز في فنادق معظم الرجالة اللي بيبجوا بيبقوا فوق الخمسين وتقول في اسباب الزواج بهذه الطريقة الفقر مش سبب فيه ناس كتير فقراء بس مابيعملوش كده ممكن قلة قيم وقلة تعليم الطمع تقدري تقولي وقلة الأخلاق والتربية بيبقي الأب والأم متساهلين فيه ناس بتقول ان ده تنازل عن الكرامة فيه ناس بتتنازل وناس لا.
الموضوع ده يكسف وبيسوأ سمعة مصر بره تخيلي احنا ساكن واحد عنده كذا بنت والرجالة تدخل عنده وتطلع كذا يوم تخيلي بقة الرجالة دي هاتطلع تقول ايه عن مصر، وتشوفي البنات بعد كده تلاقيهم غيروا لبسهم بقوا يلبسوا عبايات ويرفعوا شعرهم تحت الطرحة ويلبسوا دهب كتير معظمهم بيتغيروا ويعملوا كدة تشوفيهم في الشارع تعرفي انهم اتجوزوا كده علي طول وفي بنات تانية بتجي بس برضو بيبان عليهم بيبقوا فقراء وفجأة تلاقيهم جابوا لبس جديد أو أرض أو وضبوا بيتهم.
الفقراء بيتكسفوا يقولوا انهم اتجوزوا كدة اكتر من الناس المرتاحين اللي بيجوزوا بناتهم كدة الحكاية بقالها من 15 إلي 17 عاماً والناس بتعمل كده بس يمكن زادت أوي دولقتي لأن أي حد ممكن يبقي سمسار طالما هيستفيد يعني السماسرة دول ممكن تلاقيهم كوافيرات أصحاب مطاعم كافتيريات ، سواقين التاكسي أي حد ممكن يدور علي عروسة عشان ياخد فلوس، الشرطة هاتعمل ايه دول بيتجوزوا بورق طول مافيه ورقة ماحدش يعرف يقبض عليهم هي مش تبقي عند مأذون بس أهي ورقة تمنع أي حد يعملهم حاجة.
حاتم «السمسار التائب»
الموضوع بدأ معايا بأني ما كانش معايا فلوس يعني الدنيا ملطشة معايا زي ما بيقولوا ولقيت الناس كلها بتعمل كدة كله بيسمسر والموضوع جه لحد عندي بالصدقة والله أنا ماسعيت له كل الحكاية اني طمعت لماجت الفرصة عندي قلت اشمعني أنا ما الكل بيسمسر أنا اظبط كام بيعة كده ويبقي معايا فلوس حلوة واترحم من مرمطة الشغل زي مابقولكم كدة طمعت واستحلتها قولت لما الناس كلها بتعمل كده وناس كويسة وبتصلي هتيجي لحد عندي وهتبقي حرام وبعدين مافيش حد حتي لو مابيجوزوش بناته كده ممكن يقول لا للسمسرة أنا ماجوزتش بناتي آه بس ده رزق جالي أجيب بنت جارتي معرفة كده يعني أي حد في الحوامدية هايقول كده وكل اللي اتعرض عليهم قدامي حتي لو مالهمش فيها بيعملوا كده.
يعني السماسرة نوعين نوع متفرغ إنه يبقي سمساره وبقي مشهور وبيجيلوا ناس؟ فلوسه تبقي كتير ونوع تاني زي حد بييي في سكته صدفة زي حالاتي كده.
وأن الحظ أو الصدقة هما اللي خلوني سمسار والحكاية بدأت معايا لما لقيت بواب قريبي من بعيد في عمارة في المهندسين اتصل بيا وقالي انه جاله 2 شباب سعوديين وكلموه انهم عايزين بنات ماهو عارف اني ساكن في الحوامدية راح كلمني أنا ماكانش لسه ليا في الموضوع لقيتها فرصة وماصدقت روحت لواحدة سمسارة اسمها بسنت وحكيت لها والمصلحة جابتلي 7 بنات أخدوا منهم 3 بنات هم الاثنين أخدوا 8000 جنيه وبنت اخدت 3000 جنيه الرجل السعودي دفع 10000 جنيه قولتها دفع 3000 جنيه وأخذنا السبعة بالنص أنا وبسنت وقولنا لها كمان عايزين سمسرتنا وفلوس المحامي منهم وأخذ في الآخر 1200 جنيه بس دي ماكانش لها أهل ولا حد يسأل عليها ويعملنا مشكلة أما البنات التانية كان لهم ناس ممكن يتخانقوا معانا، وغير كده البنات دول متجوزين قبل كده لو ما تجوزوش خالص ممكن يوصل لحد 40000 وطبقعاً علي حسب ضمير السمسار ح يديها إيه أنا بطلت عشان شيج العرب هزقني وقالي مش هاخليك تعيش وسطنا تاني وأخذني وشغلني وأنا الحمد لله دولقتي ربنا مبارك في قرشي يعني في شغل موجود في البلد وكتير بس القصة كلها في الطمع بتاع البني آدم احنا بندور علي الفلوس السهلة والكتيرة والموضوع ان الواحد مش بيقتنع باللي عنده وتبقي الدنيا تمام.
أم عبدالله
أم بتحث عن طوق النجاج كي لا تبيع بناتها.
تقول أنا أم عبدالله بشتغل بخبز عيش في بيتي الناس تجيب لي دقيق وأخبزه لهم وآخذ علي الكيلو جنيه وبخبز في اليوم 10 كيلو دقيق وعندي خمس بنات وولدين وأربع بنات جوزت أثنين مصريين وابني عبدالله في الجيش وفهد ساب الدراسة ومابيعملش حاجة وجواهر لسه في اعدادي عايزة اطلعها من المدرسة لكن الابلة بتيجي تتحايل عليا وواقفالها في الموضوع أنا كمان نفسي تكمل دراستها لكن أعمل ايه المصاريف بقت كتير أوي عليا ومش عارفة خلاص أأكلهم منين دي كل حاجة غليت كيلو اللحمة غلي قلنا ما احنا بنشوفها في العيد مش لازم ناكل لحمة علي طول ودولوقتي الخضار غلي والارز كمان والزيت احنا بطلنا ناكل الا البطاطس خايفة تغلي هي كمان تبقي مصيبة.
سمعت عن المعاشات اللي بيصرفوها للغلابة وطبعا كل جيراني راحوا ومافيش حد اخد حاجة تخيلي ابني اللي في الجيش لازم ابعتله حاجات وادفع إيجار الشقة واعلم بنتي وأصرف عليها وأدفع كهرباء مش عارفة أعمل ايه.



أنا باندم كل يوم اني ماجوزتش بناتي لعرب آهه كنت اترحمت من اللي انا فيه هو اللي انا فيه كمان مش حرام حتي جواهر بنتي تقولي أنا ياما لما أكبرها تجوز بره وأرحمك من الشقا وأجيبلك كل اللي انت عايزاه مش هاسيبك تتمرمطي زي ما اخواتي عملوا انا كمان قولت خلاص هاجوزها بره بس يارب تكبر بقة أنا متهيأ لي هاموت قبل ما تكبر.

الجمعة، 10 ديسمبر 2010

بالأسماء والأرقام.. المليارات الغامضة في جماعة الإخوان


يزعم الإخوان أنهم دعاة اسلاميون ويرفعون شعارات مطالبين بتطبيق شرع الله ، وبتنفيذ الحاكمية الالهية إلا انهم اليوم ابعد ما يكونون عن ذلك ظاهراً وباطناً شكلاً وموضوعاً ، فهم اليوم يحوزون الثروات الطائلة بكل أنواعها ومختلف اشكالها منقولة أو عقارية ويركبون السيارات الفارهة ويعيشون معيشة شيوخ النفط.

انهم يستبيحون سيادة أوطانهم من اجل التمويل فهم بحق قناصة التمويل اعتادوا الأكل علي كل الموائد واللعب علي كل الحبال ، الجماعة اصبحت تخلع ملابسها قطعة قطعة وتكشف عوراتها وتدوس علي الوطن بأقدامها من أجل حفنة من الدولارات أو عدد من الدنانير ، سيطروا علي حياتنا بوضع اليد وصاروا يعيشون مع عظام التاريخ فأصبحوا مثل العظام وهي رميم.




«مصادر تمويل الجماعة»


تأتي الاشتراكات الشهرية المفروضة علي الأعضاء كصورة من صور كنز المال داخل الجماعة ، وطبقاً لدراسة صادرة عن المركز العربي للدراسات والبحوث فإن الجماعة تحصل علي دخل شهري لايقل عن 60 مليون جنيه أي 720 مليون جنيه سنوياً تأتي من القواعد الاخوانية التي لا تجد قوت يومها إلي قيادات مكتب الارشاد دون أدني مراقبة لحركة هذه الملايين الضخمة ودون تعريف قواعد الجماعة ببنود الصرف، لا رقابة ولا محاسبة فالملف المالي داخل الجماعة مليء بالمخالفات المشينة ولكن من يحاسب من.




«المتاجره بغزة»


تعتبر القضية الفلسطينية بمثابة الكنز لجماعة الاخوان فهي بئر مملؤة بالذهب ، الجماعة تقوم بحشد الرأي العام خلف القضية الفلسطينية ليس لوجه الله ولكن تقوم الجماعة بجني الثمار فبعد تعبئة الرأي العام تقوم الجماعة بجمع التبرعات وهي أفضل من يجيد هذه اللعبة وقد ثبت ذلك عند القبض علي القيادي الاخواني أسامة سليمان في القضية رقم 404 وضبط بمنزله 640 الف جنيه مصري، خمسة آلاف دولار، وكيسة كمبيوتر غير مستخدمة مخبأ بها 12الف دولار، 11800 يورو، 40 الف جنيه مصري، 8300 جنيه استرليني، وثبت في نفس القضية تورط شركتي (الصباح، ابرامكوا) للصرافه في تعاملات مع الاخوان كما سبق ان تم ضبط أسامة سليمان من قبل السلطات اليمنية في منتصف شهر مايو 1981 بمطار صنعاء وبحوزته 285 الف جنيه وهو مبلغ كبير في ذلك الوقت وكان مخبأ في أمتعته وهو قادم من القاهرة الي صنعاء ، وجمع التبرعات من الشعب المصري الذي يعاني من حالة اقتصادية متدنية للغاية لا يذهب إلي أبناء غزة المحاصرين إنما يستخدم في بناء وتشييد إمبراطوريات الاخوان الاقتصادية التي أصبحت مقصورة علي قيادات مكتب الارشاد، ولقد أعد آدم شاش دراسة في مجلة لندن ريفيو أوف بوكس كانت تركز علي جمع التبرعات وقال فيها: (لقد اصبح الاخوان في مصر دولة داخل الدولة عن طريق البنوك الاسلامية التي يديرونها، وعن طريق تبرعات ابناء الطبقة المتوسطة من الشعب المصري) أصبح من الواضح أن الجماعة قامت ببناء إمبراطوريات مالية علي جماجم أبناء غزة، تاجرت بالقضية الفلسطينية وحصار الجوعي من أجل إنشاء شركات ومؤسسات مالية كبري.




«التمويل الخارجي»


تولي القيادي الاخواني ابراهيم الزيات مسئولية الملف المالي بعد القبض علي خيرت الشاطر وحسن مالك في قضية ميليشيات الأزهر ، وفي مارس 2008 سافر القيادي الاخواني جمال عبدالسلام الي داكارالعاصمة السنغالية بتكليف من قيادات الإخوان والتقي هناك محمد عبدالرازق محمد الصديق العضو الاماراتي بجماعة الإخوان وتم الاتفاق علي تهريب مبالغ مالية ضخمة إلي مصر بدلاً من غزة وتم وضع مبالغ ضخمه في حساب عضو التنظيم أسامة محمد سليمان حيث رصدت ذلك الأجهزة المعنية، وكانت المفاجأة الأكبر هي ورود أموال ضخمة من لبنان كانت قد جمعت خصيصاً لمساعدة أبناء غزه المحاصرين وبدلاً من أن تذهب إلي غزة جاءت الي حساب أسامة محمد سليمان عضو التنظيم طبقاً لما صدر عن وحدة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب بالبنك المركزي وتم القبض علي أسامه سليمان عندما كان يحاول الهرب وبحوزته 2.7 مليون يورو، ملايين الدولارات تنقل من الخارج الي مصر وتجمع الأموال من الداخل لتوضع في حسابات قيادات اخوانية بارعة في العمل الاقتصادي وإدارة الملف المالي بالجماعة ويتم كل ذلك وقواعد الجماعة لاتعلم شيئاً، وفي 15/4/2009 عقد ابراهيم منير مسئول العلاقات الدولية بجماعة الإخوان المسلمين مؤتمراً في لندن بحجة مساعدة غزة ونجح في جمع تبرعات كبيرة وتهريبها الي مصر لتمويل الاخوان وساعده في ذلك القيادي بالجماعة وجدي غنيم ، وفي 24/5/2009 عقد مؤتمر في لندن ضم عائض القرني وابراهيم منير وتم جمع ثمانية ملايين جنيه استرليني وتحويلها الي مصر عبر اساليب وطرق التنظيم الدولي بالجماعة.




«مليارات الإخوان»


اقل التقديرات تشير الي ان استثمارات جماعة الاخوان تقدر بحوالي 180 مليار جنيه في 84 دولة، والمعروف أن الجماعة تكلفت في انتخابات برلمان 2005 حوالي60 مليون جنيه ، وتمتلك جماعة الاخوان مبني ضخما بشرق القاهرة لعقد الاجتماعات الخاصة بالجماعة به ويقدر ثمنه بحوالي 10 ملايين جنيه، وسعد الحنش الذي كان قد تقدم لشراء عمر افندي وثيق الصلة بجماعة الاخوان وكان قد عرض ملياري جنيه للشراء منذ 4 اعوام الا ان الصفقة فشلت، اما يوسف ندا الملقب بملك البيزنس والذي كان يعمل في السابق مسئول العلاقات السياسية والدولية بالجماعة الذي اسس بنك التقوي وله اموال وشركات في 25 دولة، ومعه اربع جنسيات وله علاقات بأجهزة المخابرات بعدة دول أوروبية والمعروف بالرجل الغامض، اما عما يتقاضاه رموز الاخوان وقياداتهم من رواتب وبدل تفرغ فالأمر يكاد يكون مفزعاً فكيف تكون الدعوة الي الله مقابل المال ، فمثلا كان محمد مهدي عاكف المرشد السابق يتقاضي 20 الف جنيه شهرياً بدل تفرغ لإدارة مكتب الارشاد أما الدكتور محمد حبيب النائب الأول للمرشد سابقاً فكان يتقاضي 15 الف جنيه ، في حين كان محمد عبدالله الخطي مفتي الجماعة وعضو مكتب الارشاد السابق يحصل علي 12 الف جنيه أما صقر الجماعة محمود عزت فيحصل علي 10 آلاف جنيه ، ويوجد لدي الجماعة 20 شركة اخوانية تجاوز رأس مالها 600مليون جنيه أما باقي الشركات فهي اكبر من ذلك بكثير، وتقدر نفقات مكتب الارشاد شهرياً بــ 300 الف جنيه.




«خيرت الشاطر»


يبدو أنه كان له من اسمه نصيب فالرجل يستطيع أن يحول التراب في يده الي ذهب وكأنه يملك مصباح علاء الدين، خيرت الشاطر مهندس كان في الماضي من القيادات الطلابية اليسارية بهندسة الاسكندرية ثم انضم الي جماعة الإخوان واستطاع من خلال دراسته للكمبيوتر والبرمجيات في المانيا ان ينقل الجماعة نقلة كبيرة في كل شيء ثم التقي بحسن مالك وكون معاً شركة سلسبيل واشترك الشاطر مع حسن مالك في عدة مشروعات منها تجارة المنسوجات تحت اسم شركة تسمي (فجر) وحقق الاثنان أرباحاً من خلال معارض السلع المعمرة بالنقابات المهنية، ولأن خيرت الشاطر ـ شاطر ـ فقد استطاع مع عدد من رجال الأعمال الإخوان مثل محمد محمود حافظ و احمد محمود شوشة واحمد محمد عبدالرحمن في امتلاك شركة حياة للأدوية وقبل القبض علي الشاطر قامت ابنته الكبري الزهراء انطلاقاً من الحي السابع بمدينة نصر بإنشاء مجموعة من المدارس والحضانات تحت اسم جني دان واستطاعت جذب تعاطف الآخرين من خلال تلقين الأطفال والتلاميذ تعليماً دينياً، وعقب سقوط الشاطر في القضية رقم 963 لسنة 2006 والتي تحولت بعد ذلك الي المحكمة العسكرية حيث اشارت الوثائق التي تم ضبطها في 15 شارع ابوداود الظاهري بمدينة نصر حيث مكتب خيرت الشاطر الي مفاجآت مدوية مما جعل الجماعة بعد ذلك تغير من سياستها المالية للهروب من المراقبة وعلي الفور اصدر مهدي عاكف رسالة محتواها (من يرد اخراج امواله من مصر فليفعل ومن يرد أن يكمن فليكمن) وقامت الجماعة بطرح اموالها المجموعة من تبرعات المصريين في بورصتي دبي والكويت هرباً من الحكومة المصرية حتي لايراقبها احد ، ورغم ذلك فإن هناك شركات اخوانية ضخمة أصرت علي العمل في الداخل بعد تسوية أمورها مثل شركة (غزلان) للمقاولات وشركة المدائن للإنشاءات ومعرض انتربليد وتوجهت الجماعة الي اماكن عدة بالعالم هرباً من أعين الأمن المصري وأخضعت الجماعة جميع الاستشارات المالية لعبدالحميد الغزالي (المستشار المالي للجماعة) وانفرد بوضع السياسة المالية للجماعة تفادياً للوقوع تحت طائلة القانون.




«حسن مالك»


خريج كلية التجارة جامعة الإسكندرية عام 1980 سافر الي المملكة العربية السعودية ثم عاد الي مصر وكان يلقب داخل الاخوان بالطفل المدلل ، ومنحته الجماعة اموالا طائلة ليستثمرها ويحصل منها علي نصيبه، ثم تزوج من جيهان عليوه حيث كان شقيقها شريكا في شركة الحجاز لتوظيف الأموال، ثم قام حسن مالك بمشاركة شقيق زوجته في تجارة العملة بعد ان حصلا علي فتوي من الجماعة تجيز لهم تجارة العملة في السوق السوداء، وفجأة ظهرت امبراطورية حسن مالك وعلاقاته المتشابكة مع الحكومة التركية ورجال الأعمال الأتراك ثم اصبح مالك رئيساً لجمعية رجال الأعمال الأتراك بمصر، ثم اصبح صاحب توكيل (صرار) للملابس التركية الجاهزة في مصر، وهو صاحب شركة رواج التي تملك توكيل مفروشات وأثاث ، وشركة استقبال للأثاث وهي اكبر شركة مصرية عامله في مجال استيراد الأثاث المنزلي وقام حسن مالك بوضع نصف أمواله في احدي الشركات بتركيا ، وتقدر أموال حسن مالك بأنها تزيد علي النصف مليار جنيه، وعقب القبض علي مالك تم الكشف عن وثائق بمنازل المقبوض عليهم منها وثيقة تبين تنازل شخص يدعي محمد عبدالعال حجاب عن املاك تقدر بحوالي خمسة ملايين جنيه الي القيادي حسن مالك وكان من بين المتنازل عنه قرية الياسمين السياحية رغم ان الجماعة تحرم العمل في السياحة.




«عبدالرحمن سعودي»


من كبار رجال الأعمال وأحد المسئولين عن اللجنة الاقتصادية بالجماعة ورغم أنه خريج كلية الطب قصر العيني إلا أنه لم يمارس مهنة الطب واتجه الي التجارة وأنشأ شركة (التنمية العمرانية للمقاولات) ثم شركة الجيزة الطبية، ثم مشروع سلسلة السوبر ماركت الشهيرة (سعودي).




«محمد شاكر»


حاصل علي الجنسية الألمانية وصاحب مجموعة شركات الحجاز للمقاولات ومواد البناء والسياحة ، وأنجب ابنة واحدة مريم من زوجته الألمانية مارجريت وحاول التبرع بنصف أمواله للجماعة إلا ان زوجته منعته فهي تكره الجماعة.




«نبيل مقبل»


هو ملياردير الجماعة والقطب المالي الكبير وقيادي إخواني كبير المقام عمل مهندساً في المقاولون العرب ثم سافر الي عدة دول عربية واستقر به المقام في مصر وأسس شركات مقاولات وحاولت الجماعة أن تجد له علاقة مع الشخصيات العاملة لحماية أمواله فقام بتزويج ابنه احمد من سارة ابنة الفنان عادل امام وحضر المرشد حفل الزفاف.




«مدحت الحداد»


مهندس من الاسكندرية ،قيادي اخواني من الجيل الجديد اسس شركة الاندلس للتجارة والمقاولات ثم اسس بعد ذلك عشر شركات يعمل جميعها في مجال المقاولات والمحاجر وإدارة المشروعات والاستيراد والتصدير وأصبح أبرز رجال الأعمال بالإسكندرية .




«أموال النقابات المهنية»


الاخوان لا يعترفون بالدستور ولا بالقانون فهم لهم قانونهم الخاص، فلا ينكر أحد ان حسن البنا قبل دعما ماليا 500 جنيه من الاحتلال لدعم الجماعة، قانونهم الخاص هو الذي جعل الجماعة تسعي للسيطرة علي النقابات المهنية من أجل مصالحهم فأهملوا مصالح أعضاء هذه النقابات والأرامل وأصحاب المعاشات وحولوا مكاتب النقابات الي فروع تابعة لمكتب الإرشاد، فبعد ان نجح الإخوان في غزو نقابة المهندسين في عام 1990 بقيادة القيادي محمد علي بشر نجحوا في اخونة النقابة وبلغت رواتب الموظفين الاخوان داخل نقابة المهندسين خمسة ملايين جنيه، اما المحامون فقد سيطروا عليها في عام 1991 وقاموا بالتعامل مع دار نشر تابعة للجماعة وشركة الحرم للمقاولات لصاحبها الاخواني محمد ابوالناس وقامت هذه الشركة بإنشاء جميع المقار والمباني بالنقابات الفرعية وجعلوا الادوية قاصرة في صرفها علي صيدليات الاخوان وجعلوا مشروع العلاج مقتصراً علي المستشفيات الاخوانية الخاصة، وأقاموا معارض السلع المعمرة لصالح شركات اخوانية، وفي نقابة الأطباء تحول بعض موظفين الإخوان بهذه النقابة الي رجال اعمال نظراً لاستثماراتهم في مجال السلع المعمرة والأجهزة الطبية وقد أدي ذلك الي وقوع النقابة في مديونية حوالي ستة ملايين جنيه وتحول الأمر الي ساحات المحاكم.




«التنظيم الدولي»


عندما زار عمر التلمساني امريكا عاد بسيارة امريكية فارهة منحها له المسئولون الأمريكيون ونفس الشيء حدث مع محمد حامد ابو النصر المرشد الرابع للإخوان، وفي مارس عام 2008 فجر عمدة لندن السابق كين لفنجستون مفاجأة حينما كشف ان جماعة الاخوان كانت تتلقي تمويلاً مالياً من جهاز المخابرات البريطانية ، ويقوم التنظيم الدولي بجمع المال وتكوين الثروات وهذا ليس بجديد علي التنظيم الدولي ففي عام 1955 قام عدد من الإخوان بزيارة الملك فاورق في المنفي للتعاون معاً ضد عبدالناصر ودعمت السعودية هذا التحرك بالدعم المالي لخلافها مع عبدالناصر ولكونها معادية للحركة القومية وقد اكد علي ذلك مارك كيتس الصحفي البريطاني الشهيرفي كتابه (العلاقات السرية ـ التحالف البريطاني مع الإسلام السلفي) كما ذكر مارك كيتس ان الاخوان كانو يتلقون تمويلا امريكياً كبيراً في نهاية الخمسينات وانه تم نقل عشرات الملايين من الدولارات في فترة الستينيات الي سعيد رمضان الاخواني الكبير حيث كان عميلاً للمخابرات البريطانية والأمريكية كما نشرت صحيفة le temps السويسرية ان سعيد رمضان كانت له علاقات مريبة مع اجهزة المخابرات بعدة دول اوروبية، واستطاع الاخوان عبر التنظيم الدولي في شراء عدة شركات عالمية فاتجهوا الي اليابان وقاموا بشراء عدد كبير من اسهم شركة ميتسوبيشي وشركة دايو بعد ان تعرضت شركة دايو لأزمة مالية، ثم قامت الجماعة بإنشاء مؤسسة ماس بأمريكا ووضعوا فيها أموالهم ثم قاموا بعمل مؤسسة كبيرة تحت اسم مؤسسة الشباب المسلم بالولايات المتحدة .




"الكادحون والمنعمون"


أقلية بيضاء تحكم اغلبية سوداء، اقلية رأسمالية تحكم اغلبية فقيرة، هذا هو حال الإخوان قمة تعاني من التخمة وقاع يعاني من الفقر، قيادات ثرية وقواعد تعاني من الجوع ، قيادات تعلم ابناءها واحفادها في الجامعة الامريكية مثل احفاد مأمون الهضيبي واحمد نبيل مقبل وبسمة محمود ابو زيد وآخرين وقواعد الجماعة يعتقلون ولا يملكون شيئاً رغم انهم وقود الجماعة يحترقون كل يوم ومرتبطون بالجماعة اكثر اما ابناء القيادة فيتعلمون في الجامعة الامريكية ثم يخرجون لإدارة اعمال بالملايين.
رئيس مجلس الادارة مع الاستاذ ثروت الخرباوى المنشق عن الجماعة المحظورة



رئيس مجلس الادارة احمد طلبة فى قناة o t v

المقاهى.. المتهم الأول بسرقة الرجل من أحضان زوجته


فى المقهى يتجمع الرفاق والأصدقاء الذين لا تتيح لهم ضغوط الحياة ومشاغلها فرص اللقاء سوى فى هذا المكان الجامع.. ورغم براءة المقصد فإن زوجات كثيرات لا يرتحن لتلك الجلسات ويعتبرنها مضيعة للوقت وخراباً للبيوت، بحجة أن المنزل والأسرة أولى بهذا الوقت الذى يضيعه الزوج على المقهى.. وعلى الجانب الآخر هناك زوجات وأزواج يتعاملون مع الأمر بمنتهى البساطة، خاصة مع التزام الزوج بواجباته الأسرية وحفاظه على أوقات تواجده بالمنزل وكذلك تفهم الزوجة والأبناء لطبيعة جلوس الوالد أو الزوج على المقهى للقاء الأصدقاء والاستمتاع بوقته بالطريقة التى تريحه نفسيا.


تقول كاتبة أدب الأطفال منى سلام: أتضايق بشدة من جلوس زوجى على المقهى، ولأنه يعلم هذا جيداً، فإنه يدارى عنى ذهابه إلى هناك، ومن الطريف أننى أكتشف كذباته هذه بالصدفة، أثناء مرورى أمام المقهى الذى اعتاد على ارتياده.


وسبب ضيقى أنه يتركنى من أجل الجلوس مع أصحابه، كما أنه يدخن فيه الشيشة بكثافة مما يضر صحته، كما أن أحاديث المقاهى أعتبرها أحاديث فارغة وتحمل مبالغات كثيرة وتتسبب أحياناً فى «خراب البيوت»، فكل رجل يريد أن يعطى لرفقاء مجلسه صورة مثالية عن نفسه فيضطر لتلفيق الأكاذيب، ويقارن الآخرون أنفسهم به ويتضررون من أوضاعهم الزوجية والأسرية، مما ينعكس بالسلب على بيوتهم وزوجاتهم.


ولأننى وددت أن أشارك زوجى كل أوقاته عرضت عليه الذهاب معه إلى المقهى وحدث ذلك أكثر من مرة ولكنه لم يكن مرتاحا لوجودى معه لأننى منعته من تدخين الشيشة، «ولما غلبت فيه هددته.. إذا شربت الشيشة هشربها أنا كمان»، غير أن هذه المحاولات لم تنجح، ومازال المقهى وجهته المفضلة.


جلوس الرجال على المقهى أعتبره هروبا من مواجهة المشاكل الأسرية، وأنانية، لأن الرجل يترك بيته وزوجته وأولاده ليجالس أصدقاءه، رغم أن أسرته أولى بهذا الوقت، فيتولد نوع من القسوة فى نفوس الزوجات تجاه أزواجهن فتسوء حالتهن النفسية.


ويقول السيناريست لطفى عبدالغنى: أجلس على المقهى أحياناً، لأننى لست من رواده الدائمين، أقابل هناك الأصدقاء الذين لا أراهم لفترات طويلة، مرة فى الأسبوع على الأكثر، وهو أمر اعتادت عليه زوجتى، أما قبل الزواج فكنت من رواد المقهى الدائمين، وكنت أجلس للكتابة عليه بالساعات.


المقهى لا يمثل مشكلة لزوجتى على الإطلاق، كما أن ساعات بقائى خارج المنزل مقبولة وهى تعرف خط سيرى جيداً، وتطمئن له، وأوقات فراغى أفضل أن أقضيها معها ومع أولادى، نبقى بالمنزل أحيانا ونتسلى ببعض ألعاب الذكاء كالشطرنج والكوتشينة والدومينو، أو نسافر للمصيف وزيارة الأهل والأقارب.


أصبح المقهى اليوم مكوناً أساسياً فى حياة أغلب الرجال المصريين بل الفتيات أيضا، ربما بسبب الفراغ والإحباط الذى يعانونه، أما قديما فكان المقهى مكان أصحاب المعاشات وكبار السن فقط.


ندى وشريف زوجان حديثان نسبياً، مضى على زواجهما ثلاثة أعوام، كان المقهى سبباً فى تعارفهما وأيضا فى مشاكلهما بعد الزواج.


وتقول ندى فاضل، تعمل مترجمة: تعرفت على زوجى عن طريق بعض الأصدقاء المشتركين أثناء جلوسنا على أحد مقاهى وسط البلد، وتكررت لقاءاتنا هناك كأصدقاء أولا وكخطيبين فيما بعد، إلا أنه منذ إنجابى لابنى «مراد» أصبح زوجى يرتاد المقهى بمفرده، حتى إنه يتجه إليه مباشرة بعد انتهائه من عمله، وحينما أعترض على ذلك يؤكد أن دردشة المقاهى تريحه نفسيا وتخلصه من ضغوطه وأنه يفرغ هموم العمل على المقهى ليعود للبيت صافى الذهن، فلا يعكرنا بمزاجه السيىء.


أما أنا فلم يعد لدى وقت يسمح بالجلوس معه على المقاهى، فهناك مهام العمل والمنزل والأطفال، وأصبح لدى أماكن بديلة أرتادها باستمرار كالنوادى والحدائق، فهى آمنة على ابنى ومبهجة له، وصحية أيضا، وتخلو من دخان الشيشة والسجائر وبها أطفال فى مثل سنه يلعب معهم.


أما زوجها شريف يونس، ويعمل مصمم إعلانات فيقول: المقهى جزء من تكوينى، ويصعب انفصالى عنه، قضيت سنوات طويلة عليه، كان قبلتى الدائمة أثناء الدراسة وبعد التخرج، ولا أستطيع مجافاته هكذا فجأة لأجل زوجتى، ومع ذلك تنازلت عن ساعات طويلة من الوقت الذى أقضيه على المقهى، ولم أعد أذهب إليه كل يوم بل ثلاث مرات فى الأسبوع على الأكثر، ورغم هذا وجدتنى مطالبا بالمزيد وهو أمر صعب على.


بالفعل أشتاق للمقهى فى حد ذاته، وليس كما تتهمنى لجلسات العزوبية، أحب المقهى لرائحته وضوضائه وكوب الشاى المميز هناك، بينى وبينه عشرة سنين، كما أننى أشاركها وابنى النزهات بالحدائق والنوادى، ولكن يجب أن يكون لى أيضاً عالمى الخاص الذى أركن إليه كلما أردت، وعليها بالطبع احترام هذه الرغبة.

يد الله رُفعت عنهم .. تلاميذ سيد قطب ومطاريد الإخوان وجهاً لوجه.. و«حبيب» يقود انقلابا داخل الجماعة


لقد جعلت جماعة الإخوان أبناءها ضحايا يسعون للانتحار مثل الفئران التي تهاجر وتلقي بنفسها في بحر الشمال لتموت بل جعلتهم الجماعة أشبه بتلك العصافير التي أطلق عليها أنيس منصور عصافير الشوك فهي عندما تحس بقرب نهايتها تعري صدرها من الشعر بمنقارها ثم ترمي بنفسها علي أطول شوكة من أشجار الشوك في الغابات.
فالجماعة بها عدم توازن بين الحقوق والواجبات فالنظام المعمول به حالياً يؤكد علي واجبات العضو ابتداء من عهد البيعة في مادة رقم (4) ودفع الاشتراك في مادة رقم (5) والجزاءات والفصل في مادة رقم (6) ولا يوجد مادة تعطي الحق في التظلم وهذا فتح الباب لجلد ظهور من لاترضي عنهم القيادة، ويبدو ان الدور قد جاء علي المهندس خالد داود القيادي الاخواني الذي أول من أنشأ تنظيماً للإخوان بالإسكندرية.

هدوء يسبق العاصفة

حضر جميع قيادات الاخوان حفل قران رضوي خيرت الشاطر وقد حضر جميع القيادات بالجماعة كما حضر ابراهيم الزعفراني الطبيب الاخواني المغضوب عليه، وكأن الجميع ينتظر نهاية عقد القران. حتي يبدأ تصفية الحسابات فالجماعة اليوم أصبحت أجنحة وليست فريقاً واحداً أبرز هذه الاجنحة مجموعة د محمد بديع وهم خريجو مدرسة سيد قطب ومجموعة د. محمد حبيب والتي تضم إبراهيم الزعفراني، خالد داود عبدالمنعم أبو الفتوح، هيثم أبو خليل، أبو العلا ماضي، عصام سلطان، مختارنوح، عبدالستار المليجي وآخرون يتجاوز عددهم الخمسين وهذا الاختلاف والاشتباك ليس وليد اليوم ولكن هذين الفريقين موجودين وبنفس الشكل منذ أيام حسن البنا فهناك فريق يحكم ويجلد وفريق آخر يصبر ويحتسب ولكن يبدو أن فريق المعارضة قد اكتسب أدوات جديدة ووسائل عديدة تؤهله هذه المرة لإطالة عمر المعركة منها دخول الأخوات علي الخط وتوقيع جيهان الحلفاوي ابرز قياداتهن علي البيان.

في عهد التأسيس

أسس حسن البنا جماعته بمساندة رفيقه أحمد السكري وبدلاً من حفظ الجميل فقد أصدرالبنا قراراً في 27/11/1947 بفصل احمد السكري وعبدالسميع الغنيمي وسالم غيث نظراً لخشية البنا من نفوذ وشعبية احمد السكري ومنذ ذلك اليوم فقد عرف الجناحان في الإخوان، والبنا نفسه رفض فصل صهره عبد الحكيم عابدين رغم اتهامه بالتحرش بسيدات الجماعة والجماعة تسير علي نفس الطريقة وأصبحت كالمجنونة التي تقطع وجهها بأظافرها، حتي إن الإخوان لم يخرجوا في جنازة احمد السكري..
ولقد حاول الشيخ محمد الغزالي الإصلاح إلا انه فشل ويوم ان أعترض علي تولي حسن الهضيبي منصب المرشد تم فصله لأنه رفض مبايعته ولحق به الشيخ سد سابق وفي عام 1953 فصل الشيخ حسن الباقوري لأنه وافق علي أن يكون وزيراً للأوقاف ولقد تأسس الجناح الأول وهو الذي يحكم الجماعة منذ نشأتها إلي اليوم علي. مقولة (الأخ بين يدي مرشده كالميت بين يدي مغسله يقلبه كيف يشاء.. وليدع الواحد منا رأيه فإن خطأ المرشد أنفع له من صوابه).
ولقد أسس لهذه المدرسة صالح عشماوي في جريدة الدعوة بتاريخ 12/12/1952 وكتب أنه لا يوجد رأي ولا شوري ملزمة للمرشد، ونسي عشماوي أن الرسول صلي الله عليه وسلم نزل علي رأي عمر وأن عمر راجعته امراة من قريش بشأن مهور النساء فنزل علي رأيها.

في عهد التلمساني

في عهد عمر التلمساني انخفضت المواجهة رغبة من الجميع في لملمة أوراق الجماعة المبعثرة في سجون عبدالناصر وفي هذه الفترة نجح جناح الصقور في تجميع صفوفه وعاد ليظهر من جديد مسيطراً عاقدا محاكم التفتيش في عهد المرشد محمد حامد أبو النصر».

عهد الظلم

في عهد المرشد الرابع محمد حامد ابو النصر سيطر الصقور بقيادة مصطفي مشهور من النظام الخاص ومحمود عزت من تلاميذ سيد قطب علي كل ملفات الجماعة واستبعدوا فريد عبدالخالق وتوفيق الشاوي وعبدالمتعال الجابري وشددت الجماعة الرقابة علي من بداخلها وكونت بداخلها ما يشبه الأجهزة الأمنية وتولي هذه المهمة محمد طوسون وهو رئيس مباحث سابق بمحافظة المنيا فصل من الخدمة لعلاقته بالاخوان وتم حبسه لمدة عام ونجح محمد طوسون في صنع جهاز أمني مرعب داخل الإخوان وتقوم الجماعة بأكبر عملية تصفية للمعارضين فيما عرف بمجموعة حزب الوسط، فتم فصل أبو العلا ماضي وعصام سلطان وصلاح عبدالكريم لتفكيرهم في تأسيس حزب سياسي، وعندما انتقد ابوالعلا موقف القيادة اتهموه بأنه عميل للأمن واقسم مأمون الهضيبي بأنه قادر أنه يجعلهم يسيرون في الشارع «بلابيص» وتم فصل محمد عبداللطيف صاحب مكتبات سفير للاعتراض علي فصل أبو العلا ماضي ولحق بهم المهندس محمد السمان.
وتم فصل عمرو التلي وأيمن جبر وعبدالعزيز كامل لأنهم عارضوا دخول مصطفي مشهور إلي مجلس شوري الاخوان عام 1989 كما فصلت الجماعة كمال الهلباوي عضو التنظيم الدولي، حسن الترابي مسئول السودان، سعيد حوي مراقب سوريا وتم تجميد نشاط مختار نوح وسحب صلاحياته لمجرد أنه ألقي بتصريح لصحيفة الشرق الأوسط قال فيه لو أن مرشحا من الحزب الوطني أفضل من مرشحا إخواني وأصلح سأنتخبه وأؤيده لأن الميعار يجب أن يكون الكفاءة وطالبته الجماعة بنفي تصريحاته فرفض وسحبوا منه كل الصلاحيات كما تم فصل المفكر الكبير حسان حتحوت من الجماعة بقرار من مكتب الإرشاد وفي عام 2003 تمت محاكمة ثروت الخرباوي المحامي الشهير لانه له رأي مخالف في انتخابات المحامين، وتم فصل الباحث عماد طه بتهمة ان له رايا سياسيا ووضعوا إبراهيم الزعفراني قيد التجميد رغم انه أحد أكبر قيادات قسم المهنيين وكذلك د/ أسامة رسلان وخرج محمد أبوالعينين مسئول المحامين بالإسماعيلية وتبعه علي شعلان مسئول المحامين بالمنوفية وعلاء موسي بالشرقية وخرج عن الجماعة نقيب المحامين السابق بالسويس، ابراهيم الرشيدي، كما خرج المفكر والخبير الاجتماعي ورئيس قسم الرأي العام بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية، ابراهيم بيومي غانم والمحبوس سابقاً في أحد قضايا الإخوان في التسعينات وتم إبعاده، وكذلك ابعد الشيخ حازم ابو اسماعيل مرشح الاخوان بالدقي ضد آمال عثمان، كما خرج يوسف القرضاوي والشيخ عبدالستار فتح الله سعيد، وهما عالمان جليلان، فصلت الجماعة مجموعة الأزهريين وفصل الدكتور يحيي الرخاوي، وفي عام 2005 عقدت محاكمة للدكتور علي عبدالفضيل صاحب فكرة التيار البديل وفصل عبدالستار المليجي عضو مجلس شوري الجماعة .

«الانتقام»

كل من فصل من الجماعة أو انشق عنها لم تتركه الجماعة ، بل أخذت تحاسبه وتنتقم منه بعد أن تركها بالمحاربة في الرزق أو التشويه .. مختار نوح واجه حربا قذرة بدأت بتأييد الجماعة للمرشح المنافس له في انتخابات نقابة المحامين الفرعية بالقاهرة عام 2005 كما حاربت في الانتخابات الأخيره بنقابة المحامين كلا من علاء موسي واحمد ربيع وعلي شعلان، وعندما انتقدت زوجة مأمون عاشور قيادات الجماعة تم فصله وتشويه صورته رغم انه طبيب امراض كبد في جامعة عين شمس وكان مسئولاً إخوانياً لمدينة نصر وحوكم في المحكمة العسكرية مع مجموعة الإخوان عام 2001 في قضية أساتذة الجامعات الشهيرة.
التشهير والتلفيق والتشويه سلاح الجماعة لمواجهة الهاربين من جحيم الإخوان واذا فشلت هذه الاساليب فالموت هو السبيل الوحيد أمام الجماعة مثلما حدث مع سيد فايز ابن الإخوان فوضعوا له متفجرات في علبة حلوي ليلة المولد النبوي ليموت هو وابنه ويسقط معهما حائط المنزل برعاية من زعيم النظام الخاص عبد الرحمن السندي، وعندما خرج احمد ربيع غزالي عن الجماعة كلفت الجماعة ابناء شقيقته بالوقوف ضده في انتخابات المحامين الأخيرة في محافظة 6 اكتوبر، عماد طه الباحث الاخواني سابقاً فصلوه ولكن لم يتركوه ، فذهب أحدهم بتكليف من الجماعة الي زوجته طالباً منها أن تطلب الطلاق رغم أنها أم لأربعة أولاد منه، بل طالبوا شقيقته وهي متزوجه من إخواني بأن تقاطع أخيها، ومصطفي مشهور. شُبه من يخرج عن الجماعة بالورقة الجافة التي تسقط علي الأرض لتدوسها الأقدام، وهو تشبيه يحمل الكثير من المعاني والحقد، ولقد شنوا حربا إعلامية قذرة علي السيد عبدالستار المليجي بقيادة زهراء خيرت الشاطر وخرج خلفها أعلام الجماعة وجيش من المدونين لتصفية المليجي وتشويه صورته، وعندما قامت زوجة المحامي الاخواني فوزي الجزار بانتقاد مصطفي مشهور ووصل الأمر للقيادة صدر قرار لفوزي الجزار بتطليق زوجته وعندما رفض فصل من الجماعة وحاربته في رزقه وأمرت جميع الموكلين الإخوان بسحب القضايا من مكتبه وبعد خمس سنوات مات الجزار مريضاً بالسرطان يشكو ظلم الإخوان ولما كان محمد طوسون هو مسئول الجهاز الأمني داخل الإخوان فإن رشاد البيومي يتولي ملف قسم الشئون الخاصة ومعروف عن البيومي حزمه الشديد فهو صاحب قرار فصل الدكتور محمد رشدي الاستاذ بجامعة الأزهر ومعه 200 طالب عندما رفض الانصياع لأوامر رشاد البيومي عندما كان يتولي مسئولية قسم الطلبة واليوم يتولي أخطر الملفات ملف الشئون الخاصة المنوط به اختيار العناصر المميزة في المجتمع من أصحاب المناصب الحساسة ويتم عمل برامج خاصة بهم بعيدا عن اللقاءات العامة.

حبيب يقود المعارضة من أسيوط

منذ انتخابات مجلس شوري الإخوان في عام 2009 وانتخابات مكتب الارشاد التي وصفت بالمزورة وأوصلت محمد بديع إلي عرش الإخوان بالمنيل ومن ساعتها الي اليوم هناك حرب مكتومة لن يستطيع ان ينفيها احد الطرفين وصدق المثل القائل (النار تحت الرماد) ففي الوقت الذي كانت القيادات القطبية الحاكمة بمكتب الإرشاد تخطط لإقصاء رجال محمد حبيب عن مواقعهم داخل الجماعة وإعطاء الفرصة لعناصر جديدة مؤيدة لحكومة سيد قطب صاحبة البيان الشهير المعروف بتكفير المجتمع كان محمد حبيب القابع في أسيوط يجهز رجاله ويعدهم ليوم المعركة ولما وصل عددهم الخمسين من القيادات المفصولة أو المنشقة عن الجماعة وعندما جاء الوقت المعلوم بموافقة محمد بديع علي خوض الانتخابات في هذه اللحظة جاءت الفرصة علي طبق من فضة ولم يكن غريباً أن يقف محمد بديع موقف الصامت المتفرج وذلك لأن الرجل جاء عبر انتخابات وصفت بالمزورة فهو مرشد فاقد للشرعية في نظر الكثيرين، ومما يدلل علي استعداد كل فريق للآخر هو تسارع وتيرة الأحداث وكأنها مرتبة ومعدة سلفاً، فبمجرد إعلان محمد بديع عن موافقة مجلس شوري الجماعة علي خوض الانتخابات بنسبة 98% اعترضت مجموعة ثم اختارت لنفسها اسم جبهة المعارضة وعلي الفور وقع خمسون قيادة إخوانية علي البيان ورد حمدي حسن فأهال التراب علي رءوس زعماء جبهة المعارضة فوصف الزعفراني بأنه عدو للجماعة واتهم خالد داود بالمخالفات المالية رغم انه كان مسئولاً عنه في السابق ويرد علي الفور هيثم ابو خليل مدير مركز ضحايا مناهضة التعذيب ويهدد حمدي حسن بكشف أسرار وحقائق تجعله يجلس في منزله ويرد خالد داود بأن جماعة الاخوان لارقابة بها ولاشفافية فيها ، ويتفرغ الفريقان للإدلاء بالتصريحات ويأتي البلاغ رقم (18214) المقدم من خالد دواد الي النائب العام في 18/10/2010 ضد حمدي حسن، ولن تستقر الأمور داخل الجماعة إلا إذا افسح أحد الجناحين الطريق للآخر فواقعة تقديم البلاغ للنائب العام هي الواقعة الثانية في تاريخ الجماعة حيث سبق أن اشتكي الإخوان حسن البنا وشككوا في ذمته أمام النيابة، فالجماعة علي مفترق طرق والقمة لا تتسع الجناحين معاً.

جزاء سنمار

خرج الإخوان من سجون عبدالناصر مشردين ولا علاقة بين القيادة والقواعد فأنضم إلي الإخوان عبد المنعم ابو الفتوح وابو العلا ماضي ومحمد حبيب وحلمي الجزار ومحيي إسماعيل وابراهيم الزعفراني فأعادوا الجماعة الي الحياة بل إن محيي إسماعيل هو أول من أدخل الجماعة الإسلاميه إلي الإخوان وكان عضوا بمجلس الشعب عام 1987 وهو الذي ادخل سعد الكتاتني وسعد الحسيني الي الإخوان ولكن بعد ذلك تم تهميشه وإبعاده ثم لحق به ابو العلا ماضي وعصام سلطان وإبراهيم الزعفراني ثم حلمي الجزار ثم عبدالمنعم ابو الفتوح ومحمد حبيب هذه طبيعة جماعة الإخوان فمن أعادوها للحياة تذهب بهم إلي طي النسيان فالجماعة بها مرض غريب أصاب الجهاز المناعي الهش الخاص بها وأصبح يهاجم جسد الجماعة بدلاً من حمايته متصوراً أن هذا الجسد هو العدو الحقيقي الذي يجب مواجهته.

الانشقاقات تلاحق بديع :

يتميز كل مرشد داخل جماعة الاخوان بشيء يعرف به وأهم ما يلاحق المرشد الحالي محمد بديع هو الانشقاقات والأزمات الداخلية وذلك منذ ان كان مسئولاً لمحافظة بني سويف وخرجت مجموعة من شباب الاخوان بقيادة (محمد ـ أمين) أحفاد الحاج حسن جودة مسئول المحافظة السابق خاصة بعد ان وصفوا ما يحدث مع القيادة بأنه حوار الطرشان ودارت حرب شرسة ومعارك طاحنة بين الجماعة وبين هؤلاء الشباب ببني سويف الصقت الجماعة بهم كل التهم الأخلاقية وشن بدر مرزوق قيادي اخواني هجوماً علي أحفاد حسن جودة وعندما بدأت إجراءات تنصيب محمد بديع مرشداً للإخوان جاءته الضربة التالية حيث وقعت انقسامات وصراعات بين المؤيدين والمعارضين وأبعدت عن الجماعة قيادات بحجم عبدالمنعم ابوالفتوح ومحمد حبيب وقبل ان يلتقط محمد بديع انفاسه جاء قرار فك الارتباط بين اخوان الأردن وحماس طبقاً لما اعلنه همام سعيد مراقب الإخوان في الأردن في فبراير 2010 وجاء ذلك بدون علم محمد بديع ولم يفق بديع مما حدث حتي بدأت العاصفة من جديد فوقعت الواقعة التي كادت ان تقلع خيام الإخوان بظهور جبهة المعارضة وساد الغضب شباب وقواعد الجماعة وأصيبوا بخيبة أمل لكثرة الصراعات علي المناصب وأماكن النفوذ داخل الجماعة.

الإخوان يسرقون الإخوان :

اتهام حمدي حسن لخالد داود بالمخالفات المالية ليس جديدا علي الجماعة فقد سبق ان اتهم عدد من الإخوان حسن البنا نفسه في ذمته المالية وتقدموا ببلاغ ضده في النيابة ثم ظهر ذلك بشكل كبير عندما خاض الدكتور السيد عبدالستار المليجي في هذا الملف وقال ان المال اصبح يحكم الإخوان وأرسل خطابات إلي عاكف في ابريل 2007 طبقاً لما ذكره المليجي، واتهم المليجي قيادات في الجماعة بأنهم اصبحوا صرافين يكنزون المال وأصبح من يملك المال يملك الإخوان واتهم قيادات لم يسمها بأنها استولت علي أموال التبرعات وتحدث عن قواعد الجماعة التي لاتجد الفول والطعمية وقيادات الجماعة التي تلعب بالملايين من أموال الجماعة واشتراكات الأعضاء، وبدلاً من فتح الملف المالي تقرر الجماعة فصل المليجي من مجلس شوري الجماعة في 2007 ثم فصله من الإخوان نهائياً في 2008، الجماعة فصلت عبدالستار المليجي لمجرد مطالبته بمناقشة الأمور المالية ونسي هؤلاء أن أمير المؤمنين سئل من أين لك بهذا الثوب ياعمر؟ وهذا ما جعل المليجي يقول (ان الجماعة اليوم تعيش بغير الحب في الله والقادة أصبحوا يسيرون علي جماجم إخوانهم) ولم تكن أزمة عبدالستار المليجي هي الأولي ولن تكون الأخيرة فقد وقعت أزمه مالية كبيرة وخلاف خطير بين جمعه امين نائب المرشد الحالي مع ورثة محمود شكري رئيس المكتب الإداري السابق بالإسكندرية، وذلك عقب وفاة محمود شكري في فبراير 2010 حيث ان احمد محمود شكري اتهم جمعة أمين بأنه طرده من دار النشر ومدارس المدينة المنورة رغم حق والده في هذه الممتلكات ويذكر ان جمعة امين متخصص في المسطحات المائية إلا انه يكتب في التاريخ والإخوان رغم انه ليس له علاقه بالبحث العلمي.
والخلافات المالية بالجماعة قديمة ومستمرة كان اشهرها ما وقع بين يوسف ندا وخيرت الشاطر المسجون حالياً علي قطعة ارض بجوار مطابع الأهرام علي طريق مصر الإسكندرية وكان من ضمن اطراف هذا الخلاف حسن مالك وعبدالستار المليجي والحاج أحمد عبيد.
وكذلك عقب وفاة محمد هلال عضو مكتب الارشاد طالب محمد حبيب بنات محمد هلال برد أموال الجماعة وممتلكاتها الموثقة بأوراق فرفضن، وتأتي اشهر المعارك المالية داخل الجماعة عقب وفاة ابراهيم شرف بلندن حيث وقع خلاف بين ابنائه الستة (محمد ـ امير ـ مهند ـ جهاد ـ حنان ـ اماني) وبين الجماعة، ولعل ازمة ابناء عباس السيسي القيادي الإخواني المعروف والملقب بحوراي الإمام لكثرة ملازمته لحسن البنا فعندما مرض عباس السيسي وهو عضو مكتب الإرشاد السابق بدأ ابنه عبدالمنعم يدير ثروة والده وحدث صراع بين عبدالمنعم وإخوته (مجدي ـ مني ـ معاذ) ومات عباس السيسي ولم تحصل الجماعة علي مليم واحد من اموالها المتمثلة في دار القبس للنشر بالاسكندرية وشركة في رشيد ومصنع للنسيج ، حتي الجامعات المصرية لم تسلم من الخلافات الماليه لجماعة الإخوان فقد كشف دكتور أحمد لطفي أحد أبرز اساتذة الإخوان بجامعة القاهرة في مذكره له في 13/12/2009 إلي دكتور عادل مبروك المفوض علي جمعية اعضاء هيئة التدريس واتهم في مذكرته الدكتور عادل عبدالجواد «اخوان» رئيس النادي السابق والدكتور نصر رضوان وهو اخواني ايضاً سكرتير عام النادي السابق والدكتور متولي عبدالعزيز وهو اخواني واتهمهم جميعاً بصرف أموال دون إبلاغ المجلس السابق ووضح في مذكرة رسمية أن هناك 160 ألف جنيه تم صرفها دون إخطار المجلس السابق منها شيكات بمبلغ 40 ألف جنيه بتاريخ 28/4/2009 وشيك أخر بمبلغ 50 الف جنيه بتاريخ 23/4/2009.

لحظة الحسم


ينتظر كلا الطرفين لحظة الحسم التي تناسبه للانقضاض علي الآخر خاصة بعد ان حددت جبهة المعارضة مؤتمراً لها في اول ديسمبر عقب انتخابات مجلس الشعب لمناقشة تعديل لوائح الجماعة ولتثبت قواعد الجماعة والرأي العام صحة موقفها من الانتخابات ويعتبر هذا المؤتمر هو الخطوة العملية الثانية بعد تقديم البلاغ وتسعي جبهة المعارضة لكشف الجماعة امام النخب المصرية والرأي العام.

الأربعاء، 8 ديسمبر 2010

«اللواء العربى» ليست للبيع.. وخبر «الأهرام» مكتوب بالبانجو!

«اللواء العربى» ليست للبيع.. وخبر «الأهرام» مكتوب بالبانجو!
بعد فضيحة الصورة التعبيرية.. جريمة أخري للصحيفة العريقة
الصحيفة المحترمة هي الصحيفة التي تقع في أخطاء مهنية بسيطة.. ولكنها تسارع بتصحيحها والاعتذار عنها.. أما الصحيفة العريقة فهي الصحيفة التي تقع في الأخطاء المهنية الكبيسة.. وتتمادي فيها.. وتصر عليها.. وليس لدينا نموذج عليها أفضل من صحيفة "الأهرام".

بعد فضيحة الصورة "التعبيرية" التي جعلت الأهرام مسخة الدنيا وسخريتها فوجئت يوم الجمعة الماضي بمحرر من بوابتها الإلكترونية يطلب مني تعليقا علي خبر شراء محمد متولي بطل الصفقة الجديدة لعمر أفندي صحيفة «اللواء العربى».. سألته: "هل صرح الرجل بذلك؟" أجاب بلغة عربية فصيحة: "كلا".. فقلت: "إذن انفِ الخبر بنفسك".. فقال: "انفِه أنت".. فقلت: "كيف أنفي خبراً اخترعتموه ونشرتموه أنتم؟!.. تصحيح الخطأ يقع علي من وقع فيه وليس علي من أصابه".. لكنه.. لم يفهم.

في ساعات قليلة أصبح خبر بيع «اللواء العربى» حديث الناس.. فالمصدر هنا الأهرام.. الجريدة العريقة التي لا تكذب ولا تتجمل ولا تنشر خبرا إلا بعد أن تتأكد من دقته وصحته ولو تأخرت سنة.

اتصلت بالدكتور طه عبد العليم مدير عام الأهرام شارحا له ما حدث بالضبط فإذا به يبادر من نفسه قائلا: إنه سيطلب من المحرر المختص رفع الخبر من الموقع والاعتذار عنه.. لكن.. لم تمر سوي دقائق معدودة إلا ووجدت الحبة أصبحت قبة.. والتراجع عن الخطأ مزيدا من الخطأ.. فقد نشروا أنني اتصلت بالإدارة العليا للأهرام طالبا رفع الخبر لكن الإدارة العليا رفضت حرصا منها علي حق المواطن المصري في معرفة ملاك صحفه.. بجانب " رغاوي " أخري معروفة في مثل هذه الأحوال.

وصعق الدكتور طه عبد العليم عندما أخبرته بما جري وكيف عجز مسئولو الموقع الإلكتروني عن فهم رسالته وكيف قلبوا الحقيقة وأصروا علي مواصلة الفضيحة ؟.. وأعترف بأنه انزعج وأجري اتصالا بالدكتور عبد المنعم سعيد وجري تصحيح الخبر بعد نحو يومين كاملين من المفاوضات والخرافات والاختراعات أصبح فيها خبر بيع «اللواء العربى» الخبر الأول في كل السهرات والتليفونات والبورصات.

وربما كانت الحسنة الوحيدة لهذه الجريمة التي ارتكبتها الصحيفة العريقة بأعلي درجات النميمة هي أنها قاست لنا مدي قلق المصريين علي «اللواء العربى» وخوفهم من أن تنال مصيرا سبقتها إليه غيرها من الصحف.. وفي الوقت نفسه منحتنا فرصة كشف كل ما لدينا بشفافية لا يصل إليها غيرنا:

(1) لم تتعرض «اللواء العربى» منذ اليوم الأول إلي خسارة مادية وتحقق ربحا سنويا مناسبا يعود علي تطوير مهمتها الصحفية اسبوعيا وهي في الوقت نفسه تسدد كل ما عليها من ضرائب وتأمينات أولاً بأول واسألوا يوسف بطرس غالي.

(2) إنها تحملت أعباء عدد لا بأس به من المحررين والكتاب تركوها للعمل في صحف مصرية وعربية أخري دون أن تتخذ ضدهم أي إجراءات قانونية أو نقابية رغم أنهم لا يزالون علي ذمتها الوظيفية.. فنحن نعترف بحق الكاتب في النشر قبل أن نعترف بحق القارئ في السبق.

(3) عندما قيمت شركة «اللواء العربى» (وهي شركة مصرية مساهمة طبقا للقانون) عند واحد من أكبر مكاتب تقييم الشركات تجاوزت قيمتها السوقية ما يتداول من أسعار للصحف بما يجعلنا يصعب تصديقه وبما يجعلنا صحيفة مستقرة ليست في حاجة لمن يتدخل لينقذها أو يساعدها.

(4) وبعد أن حصلت «اللواء العربى» علي رخصة الإصدار اليومي قررت الجمعية العامة للمساهمين الموافقة علي بيع نسبة صغيرة من الأسهم بالسعر المرتفع الذي توصلت إليه شركة التقييم علي أن يعاد استثماره في الإصدار اليومي دون أن يتأثر أحد.. بجانب إقرار من المشتري ولو كانت نسبته واحداً في المائة بأنه لا صلة له بالتحرير ولا بسياسته التي يقررها وحده مجلس تحرير الصحيفة.. وكانت قرارات الجمعية العامة سيفا علي رقابنا يصعب النجاة منه.

(5) وفي ظل هذه الشروط جرت مفاوضات مع أربعة مشترين يمثل أغلبهم وكالات إعلانات وشركات ميديا وإنتاج درامي وغيرهم لكننا لم نصل إلي نتيجة مع أحدهم ولو حدث فإننا سنكون أول من نعلن ومن ننشر حتي لا نعطي فرصة للصحيفة العريقة أن ترتكب من جديد هذه الجريمة.

نحن صحيفة لن يتغير لونها.. مع الحرية ضد الديكتاتورية.. مع التسامح ضد التعصب.. مع الوردة ضد المسدس.. مع العدل ضد الظلم.. مع العقل ضد الخرافة.. مع الجمال ضد القبح.. مع النور ضد الظلام.. مع القارئ ضد الصحف العريقة التي فقدت أعز ما تملك.. الحقيقة.. والاعتراف بالجريمة.
نادر سعد نائب رئيس مجلس ادارة جريدة اللواء العربى بعد زواجه 

«اللواء العربى» ليست للبيع.. وخبر «الأهرام» مكتوب بالبانجو!


الصحيفة المحترمة هي الصحيفة التي تقع في أخطاء مهنية بسيطة.. ولكنها تسارع بتصحيحها والاعتذار عنها.. أما الصحيفة العريقة فهي الصحيفة التي تقع في الأخطاء المهنية الكبيسة.. وتتمادي فيها.. وتصر عليها.. وليس لدينا نموذج عليها أفضل من صحيفة "الأهرام".


بعد فضيحة الصورة "التعبيرية" التي جعلت الأهرام مسخة الدنيا وسخريتها فوجئت يوم الجمعة الماضي بمحرر من بوابتها الإلكترونية يطلب مني تعليقا علي خبر شراء محمد متولي بطل الصفقة الجديدة لعمر أفندي صحيفة «اللواء العربى».. سألته: "هل صرح الرجل بذلك؟" أجاب بلغة عربية فصيحة: "كلا".. فقلت: "إذن انفِ الخبر بنفسك".. فقال: "انفِه أنت".. فقلت: "كيف أنفي خبراً اخترعتموه ونشرتموه أنتم؟!.. تصحيح الخطأ يقع علي من وقع فيه وليس علي من أصابه".. لكنه.. لم يفهم.


في ساعات قليلة أصبح خبر بيع «اللواء العربى» حديث الناس.. فالمصدر هنا الأهرام.. الجريدة العريقة التي لا تكذب ولا تتجمل ولا تنشر خبرا إلا بعد أن تتأكد من دقته وصحته ولو تأخرت سنة.


اتصلت بالدكتور طه عبد العليم مدير عام الأهرام شارحا له ما حدث بالضبط فإذا به يبادر من نفسه قائلا: إنه سيطلب من المحرر المختص رفع الخبر من الموقع والاعتذار عنه.. لكن.. لم تمر سوي دقائق معدودة إلا ووجدت الحبة أصبحت قبة.. والتراجع عن الخطأ مزيدا من الخطأ.. فقد نشروا أنني اتصلت بالإدارة العليا للأهرام طالبا رفع الخبر لكن الإدارة العليا رفضت حرصا منها علي حق المواطن المصري في معرفة ملاك صحفه.. بجانب " رغاوي " أخري معروفة في مثل هذه الأحوال.


وصعق الدكتور طه عبد العليم عندما أخبرته بما جري وكيف عجز مسئولو الموقع الإلكتروني عن فهم رسالته وكيف قلبوا الحقيقة وأصروا علي مواصلة الفضيحة ؟.. وأعترف بأنه انزعج وأجري اتصالا بالدكتور عبد المنعم سعيد وجري تصحيح الخبر بعد نحو يومين كاملين من المفاوضات والخرافات والاختراعات أصبح فيها خبر بيع «اللواء العربى» الخبر الأول في كل السهرات والتليفونات والبورصات.


وربما كانت الحسنة الوحيدة لهذه الجريمة التي ارتكبتها الصحيفة العريقة بأعلي درجات النميمة هي أنها قاست لنا مدي قلق المصريين علي «اللواء العربى» وخوفهم من أن تنال مصيرا سبقتها إليه غيرها من الصحف.. وفي الوقت نفسه منحتنا فرصة كشف كل ما لدينا بشفافية لا يصل إليها غيرنا:


(1) لم تتعرض «اللواء العربى» منذ اليوم الأول إلي خسارة مادية وتحقق ربحا سنويا مناسبا يعود علي تطوير مهمتها الصحفية اسبوعيا وهي في الوقت نفسه تسدد كل ما عليها من ضرائب وتأمينات أولاً بأول واسألوا يوسف بطرس غالي.


(2) إنها تحملت أعباء عدد لا بأس به من المحررين والكتاب تركوها للعمل في صحف مصرية وعربية أخري دون أن تتخذ ضدهم أي إجراءات قانونية أو نقابية رغم أنهم لا يزالون علي ذمتها الوظيفية.. فنحن نعترف بحق الكاتب في النشر قبل أن نعترف بحق القارئ في السبق.


(3) عندما قيمت شركة «اللواء العربى» (وهي شركة مصرية مساهمة طبقا للقانون) عند واحد من أكبر مكاتب تقييم الشركات تجاوزت قيمتها السوقية ما يتداول من أسعار للصحف بما يجعلنا يصعب تصديقه وبما يجعلنا صحيفة مستقرة ليست في حاجة لمن يتدخل لينقذها أو يساعدها.


(4) وبعد أن حصلت «اللواء العربى» علي رخصة الإصدار اليومي قررت الجمعية العامة للمساهمين الموافقة علي بيع نسبة صغيرة من الأسهم بالسعر المرتفع الذي توصلت إليه شركة التقييم علي أن يعاد استثماره في الإصدار اليومي دون أن يتأثر أحد.. بجانب إقرار من المشتري ولو كانت نسبته واحداً في المائة بأنه لا صلة له بالتحرير ولا بسياسته التي يقررها وحده مجلس تحرير الصحيفة.. وكانت قرارات الجمعية العامة سيفا علي رقابنا يصعب النجاة منه.


(5) وفي ظل هذه الشروط جرت مفاوضات مع أربعة مشترين يمثل أغلبهم وكالات إعلانات وشركات ميديا وإنتاج درامي وغيرهم لكننا لم نصل إلي نتيجة مع أحدهم ولو حدث فإننا سنكون أول من نعلن ومن ننشر حتي لا نعطي فرصة للصحيفة العريقة أن ترتكب من جديد هذه الجريمة.



ما نشر بجريدة اللواء العربى




ة

نحن صحيفة لن يتغير لونها.. مع الحرية ضد الديكتاتورية.. مع التسامح ضد التعصب.. مع الوردة ضد المسدس.. مع العدل ضد الظلم.. مع العقل ضد الخرافة.. مع الجمال ضد القبح.. مع النور ضد الظلام.. مع القارئ ضد الصحف العريقة التي فقدت أعز ما تملك.. الحقيقة.. والاعتراف بالجريمة.
نادر سعد الصحفى باللواء العربى عندما رئى جريمة قتل حيوان الكنغوا

بالأسماء والثروات.. التاريخ السري لأصحاب القنوات التي أشعلت الفتنة في مصر


أثار القرار الذي اتخذته وزارة الاعلام بوقف بث 4 قنوات فضائية دينية هي «الحافظ» و«الصحة والجمال» و «الناس» و«الخليجية» ردود فعل متباينة بين الأوساط الاعلامية والسياسية وبدأت التساؤلات عن مصادر تلك القنوات التي استطاعت خلال فترة وجيزة للغاية تحقيق نجاح منقطع النظير.


الحديث عن إغلاق القنوات تطرق الي مالكيها وبدأ التطرق الي تاريخ هؤلاء والمهن التي كانوا يمتهنونها قبل تأسيس قنواتهم للتعرف علي الخلفية التي جاءوا منها ودخلوا من خلالها الي عالم الاعلام الديني.


ويعتبرعاطف عبدالرشيد رئيس قناتي «الحافظ» و»الصحة والجمال» واحدا من أهم أصحاب القنوات الفضائية الدينية، عبدالرشيد كان يعمل قبل دخوله في مجال تأسيس القنوات الفضائية في مجال دور النشر وكان مديرا لاحدي دور النشر المعروفة بشركة (أطفالنا للنشر) ثم بعد ذلك استطاع من خلال علاقته بعدد من رجال الأعمال السعوديين تأسيس قناة الناس الفضائية ورأس القناة في بداية ظهورها قبل أن يؤسسس قناتيه ويصبح مالكا لهما فيما بعد.


وقد حقق عبدالرشيد جماهيرية لا بأس بها من خلال استضافته لعدد من كبار مشايخ السلفية علي قناة الناس في بداياتها الأولي قبل أن يغادرها هؤلاء من أمثال الشيخ محمد حسان والشيخ أبو اسحاق الحويني والشيخ محمد حسين يعقوب وذاع صيت عبدالرشيد في تلك الفترة خصوصا في الأرياف والمناطق الشعبية التي يواظب أهاليها علي مشاهدة القنوات الدينية بشكل مستمر.


أما نبيل بدر صاحب قناة البدر الفضائية التي تم إغلاقها مؤخرا فهو رجل أعمال أردني الجنسية أسس قناته قبل عامين وحققت القناة تواجدا معقولا بين القنوات بالرغم من ضعف الامكانات المادية للقناة ، بدر يرفض تصنيف قناته علي أنها قناة دينية ويؤكد أنها قناة عامة تقدم كل أنواع البرامج الدينية وغير الدينية.


قناة الناس يملكها رجل الأعمال السعودي.


أما منصور بن كدسة صاحب قناتي الناس والخليجية فهو رجل أعمال سعودي معروف ، وبدأت قناة الناس بثها في يناير 2006 بإمكانيات متواضعة علي المستوي المادي والفني، وكانت تقدم الأغاني والفقرات المسلية بالإضافة إلي برامج تفسير الأحلام، وأشياء عن الجن والحسد وعرض حفلات الزفاف، وبعض المرشحين في الانتخابات التشريعية المصرية الأخيرة، وكذلك إعلانات طلب الزواج.


إلا أن كل هذا الزخم لم يصل بقناة الناس إلي كل الناس، مما جعل القائمين علي القناة يفكرون بشكل آخر، فاتخذت القناة شعارا يلهب قلب المشاهد وهو «شاشة تأخذك إلي الجنة».


وتعاقدت القناة مع عدد من مشايخ السلفية مثل الشيخ محمد حسان خريج الإعلام، والشيخ محمد حسين يعقوب خريج مدرسة المعلمين، والشيخ أبو إسحاق الحويني خريج الألسن، والشيخ محمود المصري خريج الخدمة الاجتماعية، وغيرهم ممن جذب الكثيرين من المشاهدين لمتابعة القناة، بل أصبحت قناة الناس القناة الفضائية الأولي من بين القنوات الإسلامية التي يتابعها الجمهور.


أصحاب القنوات كان لهم رأي آخر في غلق قنواتهم فقد أكد الدكتور عاطف عبدالرشيد، رئيس قناتي «الحافظ» و»الصحة والجمال»، التابعتين لشركة «البراهين»، أنه فوجئ بقطع الإرسال دون سابق إنذار، مشيراً إلي أن أحداً لم يعترض من قبل علي سياسة القناتين، أو يطلب وقف برنامج معين.


وأضاف "حتي الآن لا أعرف سبب ما حدث، واتصلت بالمسئولين لمعرفة سبب قطع الإرسال فلم أصل إلي إجابة محددة، وأنا شخصياً أتمني أن أعرف السبب حتي أتحاشاه مستقبلاً".


وأشار إلي أنه لا يحب الدخول في تصادم مع أجهزة الدولة، وقال «أنا رجل مصري ولن أقدم أي شيء يضرها، وحريص علي أن أقدم كل ما يخدم مصر، لذا أحاول تنفيذ أي شيء يطلب منا، وخلال الفترة المقبلة سنحاول تصويب كل الأخطاء التي يراها المسئولون في القناتين اللتين أتولي إدارتهما، سواء كانت بإلغاء برنامج أو تغيير سياسة القناة كلية».


وأكد عبدالرشيد أن الهجوم الذي شنه الإعلام التليفزيوني خلال الفترة الماضية علي القنوات الدينية كان المقصود منه قناتي «الناس» و»الخليجية»، وليس المقصود منه قناتي «الحافظ» و«الصحة والجمال»، مستطرداً «لكن لأن القنوات الأربع تتبع شركة واحدة تم إغلاقها جميعاً».


وقال «المحامية التي أثارت ضد قنوات (البراهين) ضجة واتهمتها بالإساءة إلي الدين الإسلامي بهدف الربح لا أعرفها وليس لي بها أي علاقة، ولو كانت هناك قضية فسيتم تداولها في المحاكم».


أما نبيل بدر، رئيس قناة البدر الفضائية، التي تم إغلاقها منذ أيام، فقال إنه سيلجأ إلي قانون حماية المستثمرين ليأخذ حقه الأدبي والمعنوي جراء إغلاق القناة.


وقال «لقد صرفت علي القناة 15 مليون جنيه، إضافة إلي أنني سأخسر أكثر بسبب قطع الإرسال عنها».


وأضاف «أنا أردني وقناتي ليست دينية، فلماذا يأخذونني بذنب هذه القنوات، واسم (البدر) الذي أطلقته علي القناة هو اسم جدي ولن أغيره ولا يشير إلي أي مضمون ديني».


يذكر أن لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشوري عقدت اجتماعاً عاجلاً قبل أسابيع برئاسة الدكتور فوزي فهمي، اقترحت فيه علي وزارتي الإعلام والاستثمار تشكيل لجنة من خبراء الإعلام لمراجعة تراخيص القنوات الفضائية الدينية التي يتم بثها علي القمر الصناعي المصري «نايل سات» من داخل المنطقة الإعلامية الحرة.


وأكد الاجتماع أن هذه القنوات تسببت في إثارة العديد من الحوادث الطائفية والدينية ولم تلتزم بميثاق الشرف الصحفي.


وطالت حملة «التأديب» الحكومية للفضائيات التي اتخذت موقفًا مناهضًا.


وشملت القرارات الصادرة عن مجلس إدارة المنطقة الحرة العامة الإعلامية والتي اعتمدها أسامة صالح رئيس الهيئة العامة للاستثمار أمس إيقاف بث قنوات «الناس» و«خليجية» و«الحافظ» و«الصحة والجمال» التابعة لشركة «البراهين» العالمية بدعوي مخالفة الشركة لشروط الترخيص الممنوح لها، علي أن يستمر الإيقاف لحين توفيق أوضاعها.