السبت، 11 ديسمبر 2010

نص الاعترافات الجنســــية لبنات الحــوامدية مع الأثرياء العـــرب


الأحداث السياسية دائماً ما تؤثر في السلوك الاجتماعي للشعوب وكذلك أيضاً الحروب، لم تكن مصر تعرف الهجرات قبل حرب 67 وأيضاً لم تكن تعرف تجارة الشنطة إلا عن طريق سوق غزة، ولكن بعد النكسة انتشرت تلك الأنماط الاجتماعية وظهرت مفاهيم السلوك الاستفزازي والبحث عن الثروة فظهرت زيجات الخليج حيث انتشرت ظاهرة تزويج البنات صغيرات السن لرجال من منطقة الخليج العربية وتحديداً إما السعودية أو الإمارات وفي بعض الأحيان الصغيرة في قطر أو البحرين وأرقام صغيرة للكويت وسلطنة عمان.
والأخطر من ذلك ظهور مشاكل اجتماعية عديدة حيث كانت البنت تفاجأ عند ذهابها إلي بلد زوجها بالوكالة أن الزوج هرم قد تجاوز الستين والسبعين أو صاحب عاهة ويسقط في يد العروس فإما أن تصبر حتي لا تعود ومعها عار الطلاق أو تنحرف بحثاً عن شاب من سنها.
قد يقول قائل إن هذا سلوك يجلب العار لها ولأسرتها ولبلدها ولكن هذا في حد ذاته سلوك إنساني لا علاقة له ببلد العروس فهذه أحداث تصنعها النكسات وتضيع فيها قيم ومقررات بلاد كاملة ويلاحقها عار لم تتسبب فيه أصلاً.



مصر بلد الحضارة تبيع بناتها أم طمع الآباء السبب؟
ولا يقتصر الأمر علي الزيجات بالوكالة بل تفشت ظاهرة أخطر من ذلك ويعود سببها أصلاً إلي أن نسبة كبيرة من عرب الخليج يؤمنون بزواج المتعة وبالتالي عندما يأتي في إجازة ومعه مال واغلب الظن أنه قرض من البنك في بلده، فيأتي إلي إحدي الأسر الفقيرة والتي لديها فتاة جميلة فيعرض علي أهلها الزواج من ابنتهم ويوهمهم بأنه سيقيم في شقة لمدة شهرين أو أقل وسيذهب إلي بلاده حيث سيجهز لزوجته منزل الزوجية وسيحضر لها تأشيرة حضور لبلده فتوافق الأسرة للحاجة للمال وبالفعل يدفع لهم ما يسيل له لعابهم ثم يعقد علي البنت ويدخل بها في شقة مفروشة وتنعم الفتاة بشهرين عسل بعدها تشعر ببوادر الحمل ويسافر العريس وبدلا من أن يرسل لها تأشيرة حضور يرسل لها ورقةالطلاق ليضيع مستقبل الفتاة والجنين وتبدأ المشاكل بعد أن يكون المال أيضاً قد ضاع.
يعتبر الزواج السياحي من أخطر الظواهر التي ظهرت مؤخراً لما له من اضرار اجتماعية وأخلاقية وإساءة إلي سمعة دولة لها تاريخ عريق حافل بالانجازات والحضارة من أجل المال وهذا ما أدركه مركز عيون لدراسات وتنمية حقوق الإنسان والديمقراطية برئاسة الأستاذة نهاد إبراهيم علي وأجري المركز دراسة ميدانية ترصد هذه الظاهرة الخطيرة تحت عنوان «العبودية المعاصرة.. الزواج السياحي في مصر».
ولعل أبرز ما جاء في هذه الدراسة رغم أنها مليئة بالمعلومات المهمة وهي الحوارات التي أجرتها مع ضحايا الزواج السياحي في مدينة الحوامدية باعتبارها البؤرة الأساسية لهذه الظاهرة وتعتقد أن ما يرويه الشهود من شهادات يعتبر هو الطريق الأقصر لمعرفة لب المشكلة لعل وعسي يتجاوب معها المجتمع ويسعي للقضاء علي هذه الظاهرة والسطور التالية تكشف حكايا وروايات تحكيها أطراف رئيسية من الضحايا والسماسرة يعترفون فيها بإجابات صريحة وقاطعة فإليها:
هبة
عندي أخت مطلقة وأخت متزوجة دلوقتي كانت الاثنتان متزوجتين وأنا الصغيرة وعايشة دلوقتي مع أختي المطلقة وعندي 7 أخوات ولاد مافيش فيهم حد متعلم «واحد بيبيع في السوق وواحد بيبيع موبايلات والباقين سواقين نقل، وأبويا مات قبل مايجوزوني بسنة».
اتجوزت من السعودية وأنا عندي 14 عاماً وعشت هنا، أهلي غصبوا عليا اتجوزته جالهم فرصة كويسة وكانوا شايفين مصلحتهم في كده اخواتي هم اللي جوزوني.
العريس ده كان من طرف جوز اختي وهو يعرف سماسرة وكمان بيشتغل سواق علي عربية بيجو وساعات واحد عربي يبقي معاه لحد ما يرجع بلده، هو دفع 15 ألف جنيه وكان بيديني فلوس كتير بالـ 300 جنيه وكان بيجيبلي دهب هو يمشي من هنا وتتبخر الفلوس من هنا وأبقي معاييش حاجة ماحوشتش ولا مليم وبشتغل دلوقتي «كوافيرة» عشان أصرف علي ابني، المهم هو كان سعودي عنده حوالي 70 عاماً كنت بخاف منه أوي وكان اخواتي الصبيان بيضربوني ويودوني عنده كان بيجي يقعد من أسبوع لـ 15 يوما ثلاث أوأربع مرات في السنة، وقعدت معاه سنة ونصف وكان شرطه من الأول علي اخواتي مافيش خلفة.
كان جايب شقة مفروشة في مصر الجديدة أول مرة وبعدين في المهندسين وأكتوبر ومرة في الهيلتون الجديد اللي في أكتوبر.
كانوا اخواتي يخلوني أعمل نفسي عيانة ويطلبوا منه فلوس، كانوا بيضربوني كتير، وكنت بحاول اطنشهم وانفذ طلباتهم ومرات أخويا كانت دايما تزقه عليا.
أمي ما كانتش بتقدر تتكلم ذي ما كانوا بيعملوا فيا كانوا بيعملوا فيها.
وطلقني بيقول عشان زهق الحمد لله، اخواتي بقة اخدوا الورقة العرفي عشان يودوها لشيخ يعمله عمل عشان يرجع.
بعد كده اتجوزت واحد مصري وأنا عندي 22 عاماً قعدنا سنتين وطلقني عشان حب واحدة تانية حاول يخطف ابني وعملته له محضر بالقسم ورجعوا لي دلوقتي بيجيلي بنات يحاولوا يقنعوني أتجوز كده أنا حرة دلوقتي ومش عايزة أعمل كده، مش عايزة اتجوز عشان ما يخدوش ابني مني يقولولي اطلعي طلعتين «أمني» مستقبل ابنك وتترحمي من المرمطة فالشغل طوال النهار بس انا زهقت من الرجالة.
صفاء
احنا صعايدة جينا قعدنا هنا من زمان قبل ما اتولد أبويا كان واخد حتة أرض صغيرة كده يادوب كنا بانيين عليها بيت صغير وعايشين فيه وأبويا كان شغال نقاش وكنا مستورين وكان أبويا مش بيخلينا نخرج ونختلط بحد ولا نتعلم كان بيخاف علينا أوي مكانش حاسب حسبة الزمن، جالة مرض وحش في صدرة الدكاترة قالوا له ما تعملش مجهود ولا تشم أي روايح طبعاً بطل يشتغل وقعدنا نبيع حتة الأرض اللي عليها البيت وأخدنا شقة إيجار جديد عند المقابر، وطبعا عشان نأكل يعني نعمل ايه أبويا بقي كل ما يقدر ينزل يشتغل علي توك توك ولما يتعب أوي يروح يتحجز في مستشفي الصدر.
أخويا صغير وما يعرفش يشتغل بس برضه ساعات بينزل يسوق توك توك في واد يعرف أبويا بيصلي معاه في الجامع قاله ما تجوز حد من بناتك بره آهه تعرف تجهز التانيين انت برضه عندك اربعة هتلاقي تأكلهم منين وتجهزهم منين ومين اللي هايرضي يتجوزهم من غير جهاز وبناتك اللي هايتجوزوا دول هايعيشوا كويس بدل ما انت مش لاقي تأكلهم.
وطبعا انت عارفه ان الزن عالودان أمر من السحر أبويا جالي وقالي ايه رأيك بصراحة احنا مش لاقيين ناكل قلت وماله آهه ألاقي عيشة نظيفة واخواتي ياكلوا لقمة نظيفة خرجت معاه روحت الفندق ورجعت لاقيت الدنيا ذي ما هي والفقر زي ما هو ما طلقنيش قعدت معاه سنتين نزل فيهم مصر كام مرة لما كان بينزل كان بيديني فلوس جينا في آخر مرة نزل كنا قاعدين في شقة مفروشة مع واحد صاحبه واخد واحدة مصرية كده زيي برضة بس هي كانت حاجة تانية بتقلع الحجاب وبتشرب سجاير والشيشة وكانت عارفة تدلعه وأنا كنت بنت 16 وما حبش اقلع الحجاب وأقوله أنا مش زيها وكل ما يطلب مني حاجة أقوله أنا مش كده روح بلده وبعتلي مع الراجل اللي كان جايبه أنه طلقني وقطع الورقة أنا معرفش بالضبط هو عمره كام بس هو كان كبير فوق الأربعين وكان شارط عليا ما اخلفش طبعاً «وأنتي ما طلبتيش منه حاجة تأمني بيها حياتك»؟.. قالت احنا طول عمرنا مش لاقيين ناكل آحنا اتعودنا مانطلبش اتعودنا نستغني، هاطلب منه ايه هو أنا كنت أطول آكل الأكل ده ولا أروح الحتت دي وأنا عمري ماخرجت من الحوامدية غير معاه، علي فكرة لما رجعت البيت أول مرة لا قيت اختي اللي أكبر مني علي طول هي كمان اتجوزت سعودي برضة «وعند سؤالها ماحاولتيش تشتغلي» قالت أنا ما تعلمتش أعمل أي حاجة بس ممكن آتعلم بس أنا عندي مشكلة عيني زارعة فيها عدسات ومش باشوف بيها كويس.
وعند سؤالها عن طفلة كانت تحملها قالت دي بنتي عندها سنة وكام شهر خلفتها من واحد مصري بعد ما اتطلقت من السعودي بس مش مكلفاني حاجة بتأكل من الأكل اللي باكله يمكن نفسي لما تكبر أعملها عشان ما تخيبش خيبتي بس مش حاسة إنها تقيلة عليا ده احنا عيش حاف يكفينا.
اسماء
أنا عندي خمسة أخوات رجاله وأمي ماتت وأبويا اتجوز واحدة تانية وليا أختي اتجوزت من زمان واحد سعودي وهو متجوز وخلفت خمس عيال وبعدين مات وهي دلوقتي عايشة في السعودية وبتبعتلنا فلوس من وقت للتاني وساعدت اخواتي في جوازاتهم.
فيه واحدة ست مصرية متجوزة سعودي وعايشة هناك «معرفة أختي» جت مصر عشان تجوز ابنها وجاتلنا فوافقت قولت أهو احسن ما استني في وش مرات أبويا اللي مبهدلاني ومشغلاني خدامة عندها، المهم اتجوزته وسافرت السعودية وقعدت خمسة شهور حملت فيها شوفت الويل واكتشفت انه مجنون بيعمل حاجات زي العيال وبياكل مصاصات ويلبس لبس غريب كانوا بيعزبوني ماكنتش قادرة استحمل المهم هربت ورحت لناس وصلوني للسفارة ورجعت الشارع بطولي في نص الليل وأنا حامل ورجعت قعدت مع أبويا ومراته تاني.
وعند سؤالها عن الطفل قالت بعدما ولدته بساعتين لقيت أهل حماتي مصرية جم وأخدوا الواد وعند سؤالها وانت عملتي ايه سبتولهم أنا هاعمل بيه إيه اكيد هايطلع متخلف زي أبوه وبعدين هي مرات أبويا مستحملاني عشان تستحمل ابني؟
وعند سؤالها عن المهر المدفوع فيها قالت ماعرفش أخدوا أد ايه بالظبط سمعتهم بيقولوا حاجة وتلاتين ألف أبويا جوز بيهم حد من اخواتي.
صباح
احنا 7 بنات وولدين وابويا كان شغال في شركة السكر وطلع معاش وفتحنا له محل موبايلات هو ماكانش بيسمع ولا بيتكلم بس كان كريم أوي وأنا سمعت يعني ان مافيش حد بيتجوز من بره بلده إلا لو كان فيه عيب ماتقبلش بيه بنت بلده كان بيشتغل في الشرطة سمعت انه كويس وبعدين عمل حادثة ومارضوش يمشوه بيشتغل علي الكمبيوتر وهو كمان كان زكي أوي بصراحة أنا ماقابلتش حد في حنيته لحد النهارده انا اللي فرطت النعمة شاب صغير ومعاه موافقة جواز ودفع مهر «40000 جنيه» وكان شكلة وسيم جداً بس ما كانش بيخلف أنا اتطلقت عشان كدة.
لما اتطلقت فضلت في قطر واتعرفت علي واحد هناك في استديو تصوير كانت فاتحاه بنت عمتي كان شغال ضابط وفضلت معاه سنة ونصف ودفعلي 20 ألف جنيه مهر ده طبعا غير كل احتياجاتي وكان متجوز ومخلف وطلقني عشان عنده في الشغل عرفوا وطلبوا منه انه يطلقني عشان الموضوع ما يكبرش، اللي تتجوز بره ماتعرفش تعيش في الحوامدية أخدت علي شكل معين مصاريف معينة وحياة تانية عارفة الفلوس اللي اخدتها صرفتها كلها ومش فاضل منها حاجة.
في بنات كتير مصريات متجوزين في قطر بس مش شرط متجوزين عواجيز اللي شغالين فالشرطة لازم موافقة عشان يتجوزوا مصريات.
دلوقتي اللي ماشي في الحوامدية كلة عرفي بس عارفة بيبقي داء واللي فيه داء ما بيبطلوش أبداً.
لوزة
امي وأبويا مطلقين وأمي عايشة في الإمارات ومتجوزة واحد إماراتي وأبويا عايش هنا هو بيشتغل يوم وعشرة لا يعني بيقلب عيشه يوم يسوق توك توك يوم يجيب حاجات لحد وبتنقضي ماعندناش ملك ولا بيت ساكنين إيجار جديد وأنا كمان مش فارقة مع أبويا أوي كنت عايزة أسافر مع أمي بس جوز أمي يتضايق والواحد مننا برضه أهله مستحمليته في الزمن ده بالعافية ولازم يكون الواحد حسيس، المهم وأشارت إلي سلسلة ترتديها عليها صورتها هو اللي جايبها لي أنا علي فكرة ماحبتهوش علشان فلوسه هو آه جابلي حاجات كتير بس طيبته عندي بالدنيا، وبعدين أنا هاقعد جنب أمي في الإمارات علي طول.
إحنا ح نتجوز شهر 11 الجاي «2010» ان شاء الله هاييجي ياخدني من هنا من بيت أبويا.
شهادات من فتيات رفضن الزواج السياحي
شيرين تعمل بمحل تأجير فساتين الزفاف: البنت بتتجوز بمزاجها وماحدش بيغصبهاعلي حاجة وتبقي فرحانة وهي جاية تاخد الفستان زي أي عروسة عادية ماحدش بيغصب بنته علي الجواز بعربي مصري معلش لكن عربي لازم تبقي راضية عشان العربي لو هي مش راضية بيرجعها تاني والسمسار ساعتها بيشوف واحدة ثانية وياخد الفلوس من الأب فموافقتها ضرورية جداً.
أنا اتخطبت وفسخت 13 مرة واتكتب كتابي مرة واتطلقت بس كلهم مصريين أنا أبويا مايرضاش يبعني واتعرض عليا الجواز من عربي عن طريق صاحب القهوة اللي جنبنا وانا مارضيتش مش كل الناس بترضي، أنا اسمع إنهم بيدفعوا فلوس كتير أوي اسمع أنها توصل لـ 100 ألف جنيه وأنا باخد 250 جنيه في الشهر وباشتغل 12 ساعة في اليوم بس برضه أنا ما أبعش نفسي.
تقول أمنية «كوافيرة بالحوامدية 18 عاماً»: اغلب البنات اللي بيجولي ويتجوزوا كده بيكونوا اخوات بنات كتير وكلهم بيتجوزوا كده وبيبقي الجواز ده عن طريق السماسرة وأحيانا الراجل اللي بيجوز بناته كلهم كده بيتعرف وبينزل العربي عليه علي طول ويبقي هو كمان سمسار مش بيكسب من بناته بس لكني بيكسب كما من السمسرة.
وفيه سماسرة بيشتغلوا محامين أنا رحت بيت واحد فيهم كان عندي شغل مع مراته وشفت عنده بنات كتير أوي وكان جاي يزورهم واحد خليجي ويشوفهم وزوقت كذا واحدة فيهم.
البنات اللي بتتجوز كده كتير جدا والمبلغ اللي بيندفع مالوش تسعيرة حسب البنت والشخصية والراجل اللي يتجوز ومعظمهم بيأجروا شقق مفروشة قليل منهم اللي بينزل في فندق ويأخد البنت فيه بس ده مايمنعش ان فيه ناس برضة بتتجوز الجواز في فنادق معظم الرجالة اللي بيبجوا بيبقوا فوق الخمسين وتقول في اسباب الزواج بهذه الطريقة الفقر مش سبب فيه ناس كتير فقراء بس مابيعملوش كده ممكن قلة قيم وقلة تعليم الطمع تقدري تقولي وقلة الأخلاق والتربية بيبقي الأب والأم متساهلين فيه ناس بتقول ان ده تنازل عن الكرامة فيه ناس بتتنازل وناس لا.
الموضوع ده يكسف وبيسوأ سمعة مصر بره تخيلي احنا ساكن واحد عنده كذا بنت والرجالة تدخل عنده وتطلع كذا يوم تخيلي بقة الرجالة دي هاتطلع تقول ايه عن مصر، وتشوفي البنات بعد كده تلاقيهم غيروا لبسهم بقوا يلبسوا عبايات ويرفعوا شعرهم تحت الطرحة ويلبسوا دهب كتير معظمهم بيتغيروا ويعملوا كدة تشوفيهم في الشارع تعرفي انهم اتجوزوا كده علي طول وفي بنات تانية بتجي بس برضو بيبان عليهم بيبقوا فقراء وفجأة تلاقيهم جابوا لبس جديد أو أرض أو وضبوا بيتهم.
الفقراء بيتكسفوا يقولوا انهم اتجوزوا كدة اكتر من الناس المرتاحين اللي بيجوزوا بناتهم كدة الحكاية بقالها من 15 إلي 17 عاماً والناس بتعمل كده بس يمكن زادت أوي دولقتي لأن أي حد ممكن يبقي سمسار طالما هيستفيد يعني السماسرة دول ممكن تلاقيهم كوافيرات أصحاب مطاعم كافتيريات ، سواقين التاكسي أي حد ممكن يدور علي عروسة عشان ياخد فلوس، الشرطة هاتعمل ايه دول بيتجوزوا بورق طول مافيه ورقة ماحدش يعرف يقبض عليهم هي مش تبقي عند مأذون بس أهي ورقة تمنع أي حد يعملهم حاجة.
حاتم «السمسار التائب»
الموضوع بدأ معايا بأني ما كانش معايا فلوس يعني الدنيا ملطشة معايا زي ما بيقولوا ولقيت الناس كلها بتعمل كدة كله بيسمسر والموضوع جه لحد عندي بالصدقة والله أنا ماسعيت له كل الحكاية اني طمعت لماجت الفرصة عندي قلت اشمعني أنا ما الكل بيسمسر أنا اظبط كام بيعة كده ويبقي معايا فلوس حلوة واترحم من مرمطة الشغل زي مابقولكم كدة طمعت واستحلتها قولت لما الناس كلها بتعمل كده وناس كويسة وبتصلي هتيجي لحد عندي وهتبقي حرام وبعدين مافيش حد حتي لو مابيجوزوش بناته كده ممكن يقول لا للسمسرة أنا ماجوزتش بناتي آه بس ده رزق جالي أجيب بنت جارتي معرفة كده يعني أي حد في الحوامدية هايقول كده وكل اللي اتعرض عليهم قدامي حتي لو مالهمش فيها بيعملوا كده.
يعني السماسرة نوعين نوع متفرغ إنه يبقي سمساره وبقي مشهور وبيجيلوا ناس؟ فلوسه تبقي كتير ونوع تاني زي حد بييي في سكته صدفة زي حالاتي كده.
وأن الحظ أو الصدقة هما اللي خلوني سمسار والحكاية بدأت معايا لما لقيت بواب قريبي من بعيد في عمارة في المهندسين اتصل بيا وقالي انه جاله 2 شباب سعوديين وكلموه انهم عايزين بنات ماهو عارف اني ساكن في الحوامدية راح كلمني أنا ماكانش لسه ليا في الموضوع لقيتها فرصة وماصدقت روحت لواحدة سمسارة اسمها بسنت وحكيت لها والمصلحة جابتلي 7 بنات أخدوا منهم 3 بنات هم الاثنين أخدوا 8000 جنيه وبنت اخدت 3000 جنيه الرجل السعودي دفع 10000 جنيه قولتها دفع 3000 جنيه وأخذنا السبعة بالنص أنا وبسنت وقولنا لها كمان عايزين سمسرتنا وفلوس المحامي منهم وأخذ في الآخر 1200 جنيه بس دي ماكانش لها أهل ولا حد يسأل عليها ويعملنا مشكلة أما البنات التانية كان لهم ناس ممكن يتخانقوا معانا، وغير كده البنات دول متجوزين قبل كده لو ما تجوزوش خالص ممكن يوصل لحد 40000 وطبقعاً علي حسب ضمير السمسار ح يديها إيه أنا بطلت عشان شيج العرب هزقني وقالي مش هاخليك تعيش وسطنا تاني وأخذني وشغلني وأنا الحمد لله دولقتي ربنا مبارك في قرشي يعني في شغل موجود في البلد وكتير بس القصة كلها في الطمع بتاع البني آدم احنا بندور علي الفلوس السهلة والكتيرة والموضوع ان الواحد مش بيقتنع باللي عنده وتبقي الدنيا تمام.
أم عبدالله
أم بتحث عن طوق النجاج كي لا تبيع بناتها.
تقول أنا أم عبدالله بشتغل بخبز عيش في بيتي الناس تجيب لي دقيق وأخبزه لهم وآخذ علي الكيلو جنيه وبخبز في اليوم 10 كيلو دقيق وعندي خمس بنات وولدين وأربع بنات جوزت أثنين مصريين وابني عبدالله في الجيش وفهد ساب الدراسة ومابيعملش حاجة وجواهر لسه في اعدادي عايزة اطلعها من المدرسة لكن الابلة بتيجي تتحايل عليا وواقفالها في الموضوع أنا كمان نفسي تكمل دراستها لكن أعمل ايه المصاريف بقت كتير أوي عليا ومش عارفة خلاص أأكلهم منين دي كل حاجة غليت كيلو اللحمة غلي قلنا ما احنا بنشوفها في العيد مش لازم ناكل لحمة علي طول ودولوقتي الخضار غلي والارز كمان والزيت احنا بطلنا ناكل الا البطاطس خايفة تغلي هي كمان تبقي مصيبة.
سمعت عن المعاشات اللي بيصرفوها للغلابة وطبعا كل جيراني راحوا ومافيش حد اخد حاجة تخيلي ابني اللي في الجيش لازم ابعتله حاجات وادفع إيجار الشقة واعلم بنتي وأصرف عليها وأدفع كهرباء مش عارفة أعمل ايه.



أنا باندم كل يوم اني ماجوزتش بناتي لعرب آهه كنت اترحمت من اللي انا فيه هو اللي انا فيه كمان مش حرام حتي جواهر بنتي تقولي أنا ياما لما أكبرها تجوز بره وأرحمك من الشقا وأجيبلك كل اللي انت عايزاه مش هاسيبك تتمرمطي زي ما اخواتي عملوا انا كمان قولت خلاص هاجوزها بره بس يارب تكبر بقة أنا متهيأ لي هاموت قبل ما تكبر.

هناك تعليق واحد:

  1. أنا MEZO MAGDY من النرويج أنا مهندس بحري وجود 2 السفن في عرض البحر. قبل عامين السفن تغطس بلدي وأنا خسارة جميع الأموال لدي لأنني لم المؤمن سفن حتى الان. في بلدي الارتباك دون معرفة ما يجب القيام به جئت عبر وظيفة في الانترنت عن شركة قرض دعا NAVARO قرض COMPANY الذين يمكن أن تعطيني قرض لأسعار الفائدة منخفضة تصل إلى 2٪، وأنا لا أعتقد أنا فقط قررت في محاولة لبلدي أكبر مفاجأة مدير شركة اسمها جوليا NAVARO الموافقة على القرض لبلدي 5000000 $ التي اعتدت أن أحمل نفسي مرة أخرى إلى العمل. أنصح الجميع إذا كنت بحاجة إلى أي قرض من أي نوع يرجى الاتصال جوليا NAVARO في شركة البريد الإلكتروني: navaroloancompany@yahoo.com وجعل حياتك أفضل.

    ردحذف